الجيش الحر يسيطر على كتيبة للنظام بدرعا
جي بي سي نيوز - سيطرت كتائب من الجيش الحر الثلاثاء، على كتيبة "الكيمياء" في مدينة بصر الحرير بريف درعا، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وأفاد ناشطون في المنطقة، أن مقاتلي الجيش الحر بدأوا اقتحام الكتيبة بالتزامن مع قصفها، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، اندلعت بعدها اشتباكات عنيفة، وأضاف الناشطون أن المعارك أسفرت عن سقوط تسعة قتلى من قوات النظام، وأسر عدد آخر، في حين أصيب عدد من مقاتلي الجيش الحر.
وفي ردها، استهدفت قوات النظام، مناطق تواجد الجيش الحر في المدينة، بأكثر من 10 غارات جوية، كما قصفت المنطقة، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، من مواقعها في اللواء (12) والفوج (175)، وكذلك من كتيبتي "الرادار" و"الأغرار"، وكان الجيش الحر تمكن قبل نحو شهرين، من السيطرة على كتيبة "التسليح" الواقعة شرق مدينة بصر الحرير، وقتل نحو ثلاثين عنصراً من قوات النظام .
في غضون ذلك، قتل سبعة عناصر من قوات النظام وأصيب أربعة آخرون، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية في ريف حلب الجنوبي، وقال ناشطون هناك، إن مقاتلي "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين"، تصدوا لمحاولة قوات النظام التسلل إلى قرية بلاط في منطقة السفيرة، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام وإصابة أربعة آخرين، بينما أصيب ثلاثة مقاتلين من "جيش المجاهدين"، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الحربي، بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي، كما طال قصف جوي بلدة مارع في الريف الشمالي، دون تسجيل إصابات.
من جانبها، استعادت قوات النظام الثلاثاء ، السيطرة على قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع مقاتلي "الجبهة الإسلامية"، وقال ناشطون في المنطقة، إن قوات النظام استعادت السيطرة على القرية بعد معارك عنيفة مع "لواء الإيمان"، التابع لحركة "أحرار الشام الإسلامية"، قتل خلالها مقاتل من اللواء وجرح ثلاثة آخرون، وبعد انسحابهم، سيطر مقاتلو اللواء على "تل بزام" العسكري، إثر انسحاب قوات النظام إلى حاجز "العبود" شمال مدينة مورك، وشهدت قرية معان خلال الأيام الماضية، تبادل السيطرة عليها بين الطرفين، وحسب ناشطين فإن السيطرة على القرية تمنح "الجبهة" التقدم نحو مدينة صوران والسيطرة على الطريق الدولي الممتد من دمشق إلى حلب.
في سياق آخر، أعلن عدد من قادة الجبهات والمجالس العسكرية في الجيش السوري الحر الثلاثاء، عن رفضهم قرار المجلس العسكري الأعلى، إقالة رئيس هيئة الأركان، اللواء سليم إدريس، وأفاد بيان، بث على موقع التواصل "يوتيوب"، أن قرار الرفض يأتي رداً على إقالة إدريس وتعيين بديل عنه خلال دقائق، مشيراً إلى أن القرار لاغٍ وغير شرعي، وأدان القادة "تعنت المجلس العسكري الأعلى في اتخاذ قرارات تهدف إلى إحداث خلافات بين هيئة الأركان وعدد من القوى الثورية على الأرض"، كالخلاف مع "الجبهة الإسلامية"، على حد تعبيرهم.
وقبل ثلاثة أيام، أعفى المجلس العسكري الأعلى، اللواء (إدريس) من مهامه كرئيس لهيئة الأركان وعين العميد الركن، عبد الإله البشير عوضاً عنه، وأكد البيان الثلاثاء ، على استمرار القادة الميدانين في "قتال النظام وأزلامه، صفاً واحداً، بقيادة اللواء إدريس المنتخب شرعياً"، واعتباره "المفوض من قبلهم أمام الداخل والخارج"، كما اتهم البيان، وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، أنها عملت على "تفريق صفوف قوى الثورة على الأرض، ورفضت تقديم الدعم لتنفيذ أعمال قتالية عديدة، كمعارك الساحل"، وأشار إلى أنها تذرعت بذرائع وهمية، وسعت لإقالة (إدريس) في ظروف حرجة تمر بها جبهات القتال في حمص والقملون ودمشق وغيرها، وفقاً للبيان.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews