كأس إسبانيا.. سابع نهائي بطعم "الكلاسيكو"
جي بي سي نيوز :- حقق برشلونة المراد من مباراته أمام ريال سوسييداد، الأربعاء، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وتأهل للنهائي ليصطدم بمنافسه التاريخي محليا ريال مدريد في نهائي المسابقة ذات 112 عاما.
والـ"كلاسيكو" الإسباني المقرر إقامته في 19 أبريل المقبل، هو سابع مواجهة بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي الكأس، علما بأن الفريقين اقتسما حمل اللقب في المرات الست السابقة التي التقيا بها.
وكان أول صدام بين العملاقين في نهائي الكأس المحلية، في عام 1936، قبل شهر واحد من اندلاع الحرب الأهلية في إسبانيا (من يوليو 1963 حتى أبريل 1939)، وأقيمت المباراة على ملعب "مستايا" الخاص بفالنسيا، وانتهت بفوز ريال مدريد 2-1.
وشهدت المباراة تألقا من ريكاردو زامورا الحارس الأسطوري لريال مدريد، الذي حرم فريقه السابق برشلونة من التسجيل أكثر من مرة.
وتوقفت المسابقة بعد هذه المباراة حتى نهاية الحرب الأهلية، قبل أن ينتقم برشلونة من ريال مدريد عام 1968 بمعقل الأخير "سانتياغو بيرنابيو"، في ثاني نهائي يجمعهما.
وفاز الـ"بلوغرانا" بهدف وحيد جاء بنيران صديقة، من مدافع ريال مدريد فرناندو زونزونيغي، وتسلم الكأس التي كان اسمها آنذاك "كأس القائد العام" من الدكتاتور الراحل فرانسيسكو فرانكو.
وشهد ثالث لقاء جمع الطرفين بنهائي الكأس في عام 1974، أكبر نتيجة بين المباريات الستة، حيث سحق ريال مدريد برشلونة برباعية نظيفة على ملعب "فيسنتي كالديرون" معقل أتلتيكو مدريد، بعد أن كان برشلونة حقق فوزا تاريخيا بخماسية نظيفة في الدوري المحلي.
ولم تكن لوائح كأس ملك إسبانيا آنذاك تسمح بإشراك اللاعبين الأجانب في البطولة، وكان أهم الغائبين عن المباراة الهولندي الطائر يوهان كرويف نجم برشلونة حينها.
مرت 9 سنوات حتى حان موعد اللقاء الرابع في المباراة النهائية عام 1983، حيث عادل برشلونة الكفة بفوز بنتيجة 2-1 على ملعب "روماريدا" في سرقسطة، في مباراة شهدت حضورا لافتا للنجم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي صنع الهدف الأول للـ"برسا".
وفي هذا العام، لقب ريال مدريد باسم "الوصيف الدائم"، حيث حل ثانيا في الدوري والكأس وكأس الدوري (بطولة محلية سابقة) وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية.
وفي عام 1990 كان النزال الخامس بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي الكأس المحلية، وحسمه فريق كتالونيا بهدفين نظيفين على ملعب "مستايا" في فالنسيا، بعد طرد مدافع ريال مدريد الشاب (آنذاك) فرناندو هييرو.
ونسب هذا الفوز إلى كرويف الذي كان مديرا فنيا لبرشلونة، بعد أن حرم من المشاركة كلاعب في نهائي 1974.
وفي 2011، عاد الفريقان إلى فالنسيا مرة ثالثة، حيث استضافهما ملعب "مستايا" في آخر نهائي جمع ريال مدريد وبرشلونة، وكان نجمه كريستيانو رونالدو الذي قاد فريقه للفوز بالكأس بهدف عن طريق ضربة رأس متقنة، في الوقت الإضافي.
يذكر أن لاعبي برشلونة هم أكثر من حملوا كأس إسبانيا (26 مرة)، في مقابل ريال مدريد الذي يأتي في المركز الثالث بـ 18 لقبا، خلف أتلتيك بلباو الثاني وله 23 بطولة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews