التوتر يسود في بورسعيد المصرية بعد يوم عنيف
جي بي سي - استمرت حالة التوتر في مدينة بورسعيد المصرية بعد تجدد المواجهات بين محتجين وقوات الشرطة، وذلك بعد أن شارك الآلاف الثلاثاء في تشييع ثلاثة قتلى سقطوا في الاشتباكات ، في حين تعهد الجيش بالحفاظ على أرواح وممتلكات أهالي المدينة.
وتجددت المواجهات الثلاثاء بين محتجين وقوات الشرطة في بورسعيد بعد مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطيان ، حيث نقلت الجزيرة عن شهود عيان ان المحتجين أضرموا النيران في سيارات للشرطة بالمدينة الواقعة عند المدخل الشمالي لقناة السويس، وردد المحتجون هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي، وكذلك هتافات ضد وزارة الداخلية .
وأفادت مصادر أمنية مصرية للوكالة الفرنسية ان النيران اندلعت في جزء من مبنى مديرية الأمن بمدينة بورسعيد، كما اشتعلت النيران في جزء من الطابق الأرضي لمبنى محافظة بورسعيد.
وكان خمسة قتلى سقطوا في أعمال العنف التي اندلعت في مدينة بورسعيد ، وذلك بعد اعلان وزارة الداخلية نقل 39 من المتهمين في قضية أحداث ملعب بورسعيد التي وقعت بداية العام المنصرم وقتل فيها 74 شخصا .
ونقلت وزارة الداخلية المتهمين إلى سجون خارج المدينة، تحسبا لأعمال عنف عندما تصدر الأحكام ضدهم السبت القادم. وأصيب في الاشتباكات التي بدأت عصر الاثنين نحو 600 شخص، وفق حصيلة وزارة الصحة.
وقالت وزارة الداخلية إن اشرطيين من الأمن المركزي قتلا برصاص مجهولين اثناء تأديتهما لواجبهما أمام احدى المقار الأمنية ، حيث اصيب احدهم في الرأس والآخر في منطقة العنق .
من جهة اخرى دارت اشتباكات متقطعة أمام فندق "سميراميس" قرب ميدان التحرير بالقاهرة بين محتجين وقوات الأمنن فيما قام المحتجون باحراق سيارة شرطة على "جسر 6 أكتوبر" بوسط القاهرة، وقطعوا الطريق أمام حركة السيارات، قبل أن يعاد فتحه مرة أخرى.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews