تقرير إسرائيلي : مرسي سيسقط خلال 3 شهور !
جي بي سي - : ذكر ملف ديكفه أنه وبعد يوم مرهق من النقاشات التي خاضها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الزعامة المصرية أمس، والتي تحدث خلالها عن الوضع الاقتصادي الكارثي في مصر، والعلاقات المصرية مع إسرائيل، والديمقراطية، اجتمع كيري على انفراد مع الرئيس المصري محمد مرسي. ومهما كانت أطروحات كيري فإننا واثقون من أنها وقعت على آذان مصغية جدا في القاهرة. ويرجع السبب في ذلك إلى الخطة المستقبلية التي شرع الإخوان المسلمون بتطبيقها فعلا.
وذكر الملف أنه وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديه إنه كان على الزعامة المصرية التي تعيش بلادهم وضعا اقتصاديا يائسا أن تقوم بخطوة ما من أجل تخفيف حدة الوضع الاقتصادي، فإن لدى الرئيس مرسي والزعيم الروحي للإخوان المسلمين محمد بديع خطة أخرى تتكون من ثلاثة بنود لا علاقة لها البتة بالنقاش الذي خاضه مرسي مع كيري ولا مع الوضع الاقتصادي المصري، وهي:
1- بدلا من التصريحات السابقة للإخوان المسلمين القائلة أنهم يسعون في الانتخابات القادمة لمجلس الأمة المصرية التي ستجري على ما يبدو خلال شهر نيسان أو حزيران من العام الحالي، للحصول على نسبة 50% من المقاعد، فإنهم يستعدون للحصول على ما نسبته 100%.
2- نظرا لأن الإخوان المسلمين شرعوا فعلا في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحصول على النسبة المذكورة عبر تعيينات جديدة لأشخاص مخلصين لهم في الوظائف التي تتعلق بالمحافظات التسع عشرة المصرية، فقد بات واضحا أنهم بدأوا العملية المسماة "أسلمة مطلقة" لمصر. لقد اتخذ الإخوان المسلمون هذا القرار مؤخرا بعد أن أدركوا بصورة نهائية أنهم لن ينجحوا أبدا في الحصول على السلطة الكاملة في العاصمة المصرية ولن يستطيعوا التغلب على المظاهرات ضدهم في العاصمة، وما الصورة على هذا النحو، فيجب عليهم العمل على الاستيلاء على السلطة كلها باستثناء القاهرة، الأمر الذي سيعزل القاهرة عن باقي محافظات الجمهورية.
3- وفي إطار هذا التفكير قرر مرسي وبديع الحصول على قرض طويل الأمد من صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 بليون دولار والذي عرض عليهم رغم أن كيري لم يضغط عليهم لقبوله. إن عدم قبول القرض ستمكنهم من عدم تنفيذ التقليصات في الطاقة البشرية في الوزارات الحكومية والأفرع الاقتصادية المصرية والتي كان عليهم القيام بها.
وتشير مصادر الموقع في القاهرة وواشنطن أن هناك مدرستين حاليا في القاهرة وواشنطن: مدرسة مرسي، ومدرسة واشنطن. وتنص مدرسة مرسي وبديع على أن مصر قادرة على الصمود ثلاثة أو أربعة أشهر أخرى حتى إجراء الانتخابات للبرلمان المصري، والتي سيحصل فيها الأخوان المسلمون على نسبة 100% من المقاعد،وبعد ذلك يبدأون المعالجة الاقتصادية للوضع الاقتصادي المصري.
أما مدرسة واشنطن فتنص على أن العلاج للاقتصاد المصري لا يمكنه أن ينتظر حتى إجراء الانتخابات، وأن الانتظار سيفضي إلى سقوط نظام مرسي في غضون الأشهر الثلاثة أو الأربعة القادمة. وتقوم مدرسة واشنطن على الافتراضات والحقائق التالي:
أ- احتياط العملات الأجنبية المصرية بدأ يتدهور وينحدر باتجاه الموت، و يستخدم الموظفون المحيطون بكيري مصطلح يني لا يوجد هناك من يعرف كيف يمكن وقف ذلك. وتشير تقديراتهم أنه وفي غضون شهرين ستصل احتياطيات العملات الأجنبية التي يبلغ تعداد سكانها ثمانين مليون إلى أربعة بليونات دولار فقط.
ب- المصانع المصرية تعمل حالية بقوة 50% من طاقتها فقط بسبب النقص في الوقود، وإذا توفر الوقود، فلا يوجد مال لشرائه.
هناك نقص في كمية الغاز الطبيعي المطلوب من أجل تفعيل محطات الطاقة وتوليد الكهرباء، وإزاء ذلك هناك العديد من المناطق التي لا تصلها الكهرباء بصورة منتظمة، مما يشل مصادر التزويد بالمياه أيضا، ومن المتوقع أن لا تحصل مناطق في مصر قريبا على كهرباء أو مياه.
والأيام القليلة القادمة سترينا أية مدرسة من المدرستين آنفتي الذكر على حق. ( المصدر : خاص - جي بي سي - عن ملف ديفكه 4\3\2013 ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews