للمرة الثانية .. الفلسطيني هاني أبو أسعد في الأوسكار بفيلم "عمر"
جي بي سي نيوز - سجل المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد اسمه في تاريخ السينما العالمية كأحد المخرجين الذين ترشحوا لجائزة الأوسكار أكثر من مرة، وذلك بعد أن أدرجت أكاديمية الفنون الأمريكية فيلم "عمر" على لائحة الأفلام الخمسة المنافسة للحصول على الجائزة المرموقة في فئة الأفلام الأجنبية في عام 2014.
هذا وسوف يتسابق مع "عمر" على "أوسكار" أفلام .. "The Broken Circle Breakdown" من بلجيكا و"The Great Beauty" من إيطاليا و"The Missing Picture" من كموبديا و"The Hunt" من الدانمارك. يتناول أبو أسعد في فيلمه معاناة الفلسطينيين بسبب ظروف الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذلك من خلال قصة حب وما يدور حولها من علاقات ترتبط بشكل مباشر بالواقع المرير.
وبذلك ينضم الفيلم الفلسطيني الروائي "عمر" إلى الفيلم الوثائقي "ليس للكرامة جدران" من اليمن سعيا للفوز بالأوسكار بنسخة عام 2014، وللإعلان للعالم عن مبدعين عرب قادرين على طرح قضايا بلادهم وشعوبهم بلغة سينمائية راقية تمكنهم من إيصال رسائلهم إليه.
الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن فيلم "عمر" على أنه سوف يمثل فلسطين في المحفل السينمائي العالمي الأهم، علما أنه سبق وأن أثار اسم فلسطين استياء كثيرين من المؤيدين لإسرائيل حين أعلن فيلم "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد فائزا بجائزة "الكرة الذهبية" كأفضل فيلم أجنبي في عام 2006.
يشار في هذا الشأن إلى أن الممثلة الأمريكية ذات الأصول اليهودية البريطانية ، بطلة مسلسل "الجنس والمدينة" سارة جيسيكا باركر قدمت هذا الفيلم على أنه من فلسطين. وتفاديا لتكرار الموقف قدم النجم ويل سميث في حفل الأوسكار لعام 2006 فيلم "الجنة الآن" على أنه من الأراضي الفلسطينية، حين نافس هذا العمل الفني على جائزة أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية. إلى ذلك يشار إلى أنه سبق للمخرج التشيلي ميغيل ليتين أن رُشح لجائزة الأوسكار مرتين، وذلك في عاميّ 1976 و1983 ممثلا عن المكسيك ونيكاراغوا على التوالي، لكنه لم يفز بالجائزة. كما يذكر أن ميغيل ليتين (اليتيم)، الذي يعتبر أحد أهم المخرجين في أمريكا اللاتينية، من أصل عربي إذ تعود جذوره إلى مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews