متع طفلك.. بالأعمال المنزلية
جي بي سي نيوز- عندما تنوين إنجاز مهمة ما، لن تستطيعي بالتأكيد أن تعطي الانتباه الكامل لولدك، ولكنها غالبًا ما تكون اللحظة التي يطلبها منك، خاصة أن طلبك منه أن ينتظر لا يؤتي دومًا ثماره.
الصورة للتوضيح فقط
إذًا ما العمل؟
أدخلي اللعب في الأعمال اليومية:
اقترحي على طفلك أن يصبح مساعدك، إذ يمكنه أن يروي لك نباتات المنـزل، وأن يرتب معك الفواكه والخضار في أماكنها، وأن يطعم الحيوان الأليف وكلها تحت إشرافك.
في المطبخ:
- تقطيع الكعك على خشبة التقطيع.
- مزج المكوّنات الجافة لوصفة معيّنة.
- تنظيف الخضروات بواسطة فرشاة.
- تمزيق أوراق الخس للسلطة.
وفي وقت الغداء، يمكنك أيضًا أن تدعيه يرتب الطاولة كما يحلو له، وهنا تبرز ثقتك به؛ لأنك تتركين له حرية وضع المناديل والصحون، ولا تنسي أن تشكريه لمساعدته.
في غرفة الغسيل:
بعد إخراج الغسيل من آلة التنشيف، لا بد من توضيبه. يمكنك أن تدعي طفلك يجد الجوارب المتطابقة أو المناشف من نفس الحجم. وهل يمكنه أن يميّز ما يعود الى والده؟ والدته؟ أخته أو حتى له؟ هل هذه التنّورة الجميلة للبابا؟! وهل هذه القميص القصير له؟ قد تكون هذه اللحظات الأجمل والأكثر مرحًا، وفرصة لطفلك لمعرفة مفهوم الملكية.
في السوبرماركت:
حوّلي شراء الحاجيات من السوبرماركت إلى رحلة للبحث عن الكنوز، وفرصة أخرى لتجمعي بين الضروري والمحبَّب. في البداية، حدّدي لطفلك ما تحتاجين إليه من كل نوع، واطلبي منه أن يجد لك سلعة محدّدة. وإن كان طفلك صغيرًا ولا يزال يجلس في العربة، اطلبي منه أن يشير إلى المنتجات التي حدّدتها عندما يراها.
إن انخراط طفلك في أعمالك ليس من شأنه فقط أن يشعره بأنه كبير وأنك تثقين به، بل أيضًا يجعله أقل حركة لانشغاله بنشاط أكثر أهمية.
هل ما يزال صغيرًا جدًا؟
وإن كان طفلك لا يزال صغيرًا جدًا على المشاركة في الأعمال المنـزلية، يمكنه أن يشارك فيه بطريقة ثانوية، أي أن يكون مشاهدًا من بعيد. يمكنك أن تشركي طفلك في الأعمال اليومية من خلال استعمال كلمات مرتبطة بما تفعلينه ودعوته ليرى ويلمس ويشم، مثلًا: "انظر إلى حبّة البطاطا: هل ترى، إنها قاتمة وسوف أقشرها. انظر، لقد أصبحت بيضاء ورطبة، أمسكها".
تشجيع طفلك على أعماله المتكرّرة:
هناك العديد من النشاطات التي يفعلها طفلك يوميًا والتي يراها مملة، ولكن مناقشتها كلعبة مع بعض الخيال ستشجّعه أكثر على القيام بهذه النشاطات.
تكون مهارة الترتيب صعبة بالنسبة للطفل قبل سنته الثالثة، وإذا رغبتِ في أن تصبح لعبة، يمكنك أن تقترحي التالي: "هلا أخبرت دميتك أين تذهب ألعابك؟ فهي لا تعرف". وقد يحب أن يضع 3 من ألعابه لتنام في مكان معيّن. ولكن من عامه الرابع، سيبدأ بالاستمتاع بترتيب ألعابه بحسب أنواعها.
أما غسل اليدين، فهو سحر. فالصابون له قدرات سحرية تجعلها تقضي على الأوساخ. تحويل هذا النشاط إلى نوع من السحر، سيجعل طفلك أكثر اهتمامًا بها.
حتى إن وجبة الطعام قد تصبح عيدًا بالنسبة لطفلك، وتسترعي انتباهه من خلال إعطاء الأطباق أسماءً مضحكة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews