مكونات الحديقة المنزلية النباتية متعددة ...طبيعية وإنشائية
جى بي سي - تتكوّن الحديقة بشكل عام والمنزلية منها بشكل خاص من مجموعتين من المكوّنات :
أ- المكوّنات الطبيعية.
ب- المكوّنات الإنشائية.
أولاً - المكوّنات الطبيعية للحديقة :
مُتعدّدة هي المكوّنات النباتية الطبيعية التي تُزرع في الحدائق ويُمكن وضعها في عدّة مجموعات نباتية هي:
الأشجار التزينية :
تشغل الأشجار جزءاً كبيراً من مساحة الحديقة وهي تزرع بهدف الزينة واللون الأخضر وبهدف تأمين الظل لمستخدمي الحديقة، بالإضافة إلى دورها في تنقية الجو وفي التخفيف من مستوى التلوث، وللحد من درجة الضوضاء وخفض درجة الحرارة والتصدي للرياح العابثة.
تُصنّف الأشجار بحسب استدامة خضرتها إلى أشجار مستديمة الخضرة وأشجار متساقطة الأوراق ولكل منها موقعه وضرورة تواجده في الحديقة.
وتُصنّف بحسب الرغبة في التمتع بلون أزهارها إلى أشجار مزهرة وأشجار خضرية أي تزرع لجمال مجموعها الخضري فقط.
وتُصنّف الأشجار بحسب حجمها إلى أشجار كبيرة وأشجار متوسطة الحجم وأشجار قصيرة ولكل منها موقعه في الحديقة.
تتكاثر الأشجار بعدّة طرق: بالبذرة، بالعقل الساقية، بالسرطانات، وبالترقيد.
تُزرع غراس الأشجار التزينيّة في جُوَر بعمق 40 سم وبحسب حجم الغرسة وعمرها، ويجب خلط تراب الحفرة مع السماد البلدي المتحلل وتوضع الغرسة فوق الخليط بشكل عامودي قائم. ثم تردم الحفرة بالتراب وتضغط التربة حول الغرسة ويوضع لها دعائم للحماية من الرياح عند وجود ضرورة.
تُزرع غراس الأشجار متساقطة الأوراق خلال فترة سُكون العصارة بينما تُزرع الأشجار مستديمة الخضرة في أي وقت باستثناء أيام الحرارة الشديدة.
تُزرع الأشجار على بُعد 3-4 أمتار من المبنى.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews