منتجات مستوطنات.. المزيد من المقاطعة
جي بي سي نيوز :- يخشى المزارعون الإسرائيليون في المستوطنات الإسرائيلية، خاصة في غور الأردن، من تصاعد حملات المقاطعة الدولية لمنتجاتهم في حال فشل خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدفع عملية السلام والتي تتضمن مقترحات بشأن منطقة الغور.
ويشكو المزارعون في مستوطنات المنطقة من تراجع الدخل من بيع منتجاتهم الزراعية العام المنصرم بنسبة تصل إلى 14 بالمائة، أي ما يعادل خسارة 29 مليون دولار، نتيجة مقاطعة الأسواق الأوروبية المتزايدة لمنتجات المستوطنات التي تعتبرها أوروبا مقامة في أراض فلسطينية محتلة.
وكانت دول أوروبية بدأت منذ سنوات في التشديد على عدم استيراد السلع الزراعية والمصنعة المنتجة في مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
ونشطت حملة المقاطعة، خاصة في بريطانيا، التي بدأت كثير من سلاسل المحلات الكبرى فيها مقاطعة منتجات المستوطنات في الضفة الغربية منذ منتصف العقد الماضي.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن ديفيد الهياني، رئيس المجلس الإقليمي لغور الأردن، قوله: "لدينا 21 مستوطنة، 52 ألف دونم زراعي، والعائد المالي من الزراعة وخاصة من التصدير قيمته حوالي 600 مليون شيكل سنويا، قد أثرت فينا هذه المقاطعة بمثل هذه الطريقة وهناك انخفاض في الدخل بنحو 100 مليون شيقل (نحو 28.6 مليون دولار أميركي) سنويا".
ويخشى المزارعون في تلك المستوطنات من تصعيد حملات المقاطعة، خاصة في |أوروبا، في حال فشلت خطة كيري التي تتضمن حلا لمنطقة غو الأردن يعيد اللأراضي للفلسطينيين ضمن حدود 1967 لتكون حدود الدولة الفلسطينية مع الأردن، على أن تظل لإسرائيل السيادة الأمنية والعسكرية عليها لعدة سنوات حتى تطمئن أمنيا.
ويواجه الطرح الأميركي معارضة من قوى سياسية إسرائيلية لا تريد أي تنازل عن أراضي غور الأردن، ما يضع سكان المستوطنات في المنطقة في حالة ترقب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews