الاتصال فقط في حالات الوفاة
• أحد مشجعي النادي الكبير حزين منذ الإعلان عن خصم النقاط الثلاث من رصيد الفريق بسبب مشاركة أحد اللاعبين رغم حصوله على ثلاث إنذارات في المباريات السابقة ، وما زاد من حزن المشجع هو تحميل مسئولية الخطأ وضياع النقاط لموظف بسيط في النادي واستثناء المسئولين من الجهاز الإداري والفني من المسئولية .. ويقول المشجع : (كل مسئول في النادي حصل على سيارة آخر موديل من الشركة الراعية ويحمل في يده جهاز (ميني آي باد) بلون قميص النادي ومن يراهم في النادي يظن أنهم مسئولين في الفيفا ومع ذلك يقعون في أخطاء بسيطة ومتكررة ، كان يمكن ببساطة تجاوزها لو تم شراء برنامج كومبيوتر سعره بضعة مئات من الدراهم يوضع في أجهزة الآي باد التي يحملها كل واحد منهم يتم فيه إدخال البيانات من تقرير المباريات ويقوم البرنامج التقني بدوره بتحديد مشاركة اللاعبين في المباريات المقبلة من عدمها).
• الرهان على القيم والمبادئ يكون دائما هو الرهان الصحيح حتى لو تكلف المجازفة بفقدان بعض النقاط ، وهذا الرهان تجسد بشكل واضح في الدوري السعودي قبل عدة أسابيع حين هدد عدد من اللاعبين الأجانب إدارة نادي النصر بعدم اللعب في حال عدم دفع مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ فترة بسيطة ، ورغم وعد إدارة النادي بدفع جميع مستحقاتهم المالية خلال أيام ، إلا أن كارينيو مدرب الفريق رفض إشراك اللاعبين الأجانب في عدد من المباريات التالية بسبب موقفهم الذي هدد استقرار الفريق ونتائجه ، وفضل المدرب الاستعانة فقط باللاعبين المحترفين المحليين حول لو كان في ذلك مجازفة ، وبالفعل حقق الفريق انتصارات متتالية رائعة باللاعبين المحليين وواصل صدارته ثم بدأ إنهاء عقود الأجانب غير المفيدين والتعاقد مع لاعبين جدد لدعم مسيرة الفريق وتعزيز انتصاراته الكبيرة هذا الموسم ، فكان الانتصار للمبادئ انتصارا في النتائج أيضا.
• في مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثامن ، وهو الحدث الرائع الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي سنويا، حضر نجوم اللعب والتدريب والإدارة من مختلف دول العالم لتقديم خلاصة تجاربهم الناجحة لنا ، وحرص أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على الحضور على نفقته الخاصة للعام الثاني على التوالي ، كما حرص عدنان حمد المدرب السابق للمنتخبين العراقي والأردني على الحضور على نفقته الخاصة للاستفادة من جلسات المؤتمر ، وغيرهما الكثيرين ، لكن من لم يحضر هم مدربو ولاعبو أنديتنا باستثناء عمر عبد الرحمن الذي حضر من العين وحمدان الكمالي الذي حضر من الوحدة ، فهل لاعبونا ومدربونا الذين وجهت لهم اللجنة المنظمة الدعوة للحضور ، يرون أن النوم صباحا أهم من جلسات المؤتمر ، أم أنهم يريدون الحضور كمتحدثين عن "تجاربهم الرائعة" وليس للاستفادة من كبار اللاعبين والمدربين ، أم أنهم أكبر من هذا المؤتمر الذي يحضره سنويا أفضل نجوم العالم وأكثرهم موهبة ؟.
• يستفيد حكام مباريات دورينا ومحللي المباريات اليوم من توافر كاميرات عديدة وفي زوايا مختلفة من الملعب لتكشف كل لعبة أو حركة خفية ، أحد الأصدقاء قال : الله يرحم أيام مباريات الثمانينات والتي كانت تصور من كاميرا واحدة مثبتة في وسط المنصة ، وكان الضرب واللكم والرفس على أشده في غياب عدسة كاميرا التصوير التي كانت تركز غالباً على مكان وجود الكرة ، وأضاف صاحبنا : لا زلت أتذكر ديربي الشارقة في الزمن الجميل و (البوكس) الذي وجهه محترف الشعب المهاجم الإيراني حسين فركي لمدافع الشارقة يوسف محمد الذي خرج من الملعب على نقالة بسبب مضايقته لمهاجم الشعب بطريقته الخاصة وفي غفلة من الحكم ومساعديه !!
• بداية متعثرة لتجمع منتخب الإمارات لكرة اليد للرجال ، فالتدريب الصباحي مقتصر على 6 لاعبين ، والمدرب هو الوحيد الذي يبات في معسكر المنتخب ، وألوان قمصان اللاعبين في التدريبات غير موحدة ، هذا غير الخلافات بين الإداريين في الإتحاد . الله يستر على النتائج في البطولات الرسمية .
• حكم في إتحاد لعبة جماعية تعرض لحادث سير أثناء توجهه لإدارة مباراة في الدوري وكاد أن يفقد حياته في الحادث حيث نقل إلى المستشفى بسيارة إسعاف لتعرضه لكسر في القفص الصدري ، حكمنا المسكين لم يتصل به من إدارة الإتحاد ولم يزره منهم أحد !! ، نقول لإدارة الاتحاد : هل الاتصال فقط في حالات الوفاة لتقديم واجب العزاء ؟ .
( المصدر : كورة 11/1/2014 )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews