خمسة أسباب أدت إلى تفوق كامل للريال على برشلونة
قدم ريال مدريد اليوم مباراة مثالية وأذاق برشلونة من نفس الكأس التي اعتاد إذاقته إياها في السنوات الماضية عندما هزمه مرّة أخرى على ملعبه وبين جماهيره وبنتيجة ثقيلة بلغت ثلاثة أهداف مقابل هدف شرفي ….التفوق لم يأت من فراغ والفوز له أسباب نلخصها لكم في السطور التالية :
أسلوب دفاعي مختلط : اعتمد الريال على الدفاع والمرتدات لمواجهة برشلونة على أرضه ..وهذا الدفاع كان مختلطاً ، فتارة نراه متقدماً وتارة متأخراً لكن التركيز كان في الضغط على لاعبي الخصم في الثلثين الأول والثاني من كل من ملعب مما يمنع برشلونة من نسج الهجمات ويسمح ببدء هجمات مرتدة سريعة أساسها رونالدو ودي ماريا…أما في الدفاع فكانت الفكرة هي في التركيز على العمق وعدم السماح للاعبي البرشا من الانسلال مما يجبرهم على لعب الكرات العرضية العقيمة.
الوضع المتردي لبرشلونة خاصة دفاعياً : بدا أن برشلونة لم يصحو بعد من خسارة الميلان حيث أن الفريق كان قليل الحيلة والإبداع هجومياً ، أما على صعيد الدفاع فحدث ولا حرج حيث رأينا أكثر من مرّة قلبي الدفاع لوحدهم أمام لاعب أو اثنين دون مساندة من الأطراف وبسبب ذلك جاءت ضربة الجزاء والهدف الثاني، ويمكن القول أن خوردي ألبا هو نعمة هجومية ونقمة دفاعية على البرشا لأنه أيضاً يندفع كثيراً إلى الأمام فبات ظهيرا برشلونة هجوميين أكثر من اللازم وبالتالي غابت التغطية الدفاعية عن الأطراف مما خلق مساحات قاتلة .
أهمية مسعود أوزيل : اليوم ظهرت أهمية مسعود اوزيل الحقيقية ، فالنجم الألماني كان بيضة القبان من خلال مهاراته العالية وقدرته الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة وفتح المساحات وصناعة الفرص ، ولم يكن هناك هجمة للريال لم يشارك فيها مسعود أوزيل بشكل مباشر وغير مباشر، ومع وجود دي ماريا ورونالدو في الملعب يصبح مجال إبداعه كبيراً جداً خاصة في المرتدات .
عزل ميسي : للمباراة الثانية يتم عزل ميسي كلّياً ويتم إخفاؤه من المباراة، والحقيقة أن الخطأ ليس من ميسي وحده بل من الفريق ككل لأن النجم الأرجنتيني كان يجري لوحده في أكثر مناسبة بلا مساندة تذكر ، والسبب هو في انخفاض حركية الفريق ككل والتي كانت تشكل أساس قوتهم…وإن استمر الوضع على هذه الحال فسيكون عزل ميسي أمراً سهلاً كما كان في كأس العالم ٢٠١٠.
المسألة الذهنية : برشلونة كان يعاني ذهنياً لعدّة أسباب أولها غياب مدربه الذي بدا واضحاً وثانياً خسارته أمام ميلان وعدم تقديمه للعروض اللائقة في الفترة الأخيرة، أما الريال فكان حاضراً وجاهزاً لاقتناص الفرصة وهزم البرشا وإخراجه..غياب تيتو أثّر كثيراً على تحضيرات الفريق خاصة الذهنية منها في حين أن مورينيو كان حاضراً جسدياً وذهنياً .
عرف الريال من أين تؤكل الكتف فضرب وأوجع ووضع غريمه التقليدي في موقف صعب جداً …الآن أمامه الاختبار الأصعب أمام مانشستر يونايتد ، فهل هو قادر على اللعب بنفس الروحية ؟؟
( المصدر : الامارات سبورت )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews