وفاة مصور فرنسي متأثرا بإصابته في سوريا

جي بي سي - اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الاحد مقتل المصور الفرنسي " أوليفييه فوازان " متأثرا بجروحه التي اصيب بها الاسبوع الماضي في مدينة ادلب شمال سوريا .

واشار متحدث باسم الوزارة ان فوازان  ( 38 ) عاما لفظ انفاسه الاخيرة في مستشفى أنطاكيا بتركيا بعد ان نقل اثر تعرضه لشظية قذيفة اطلقها الجيش النظامي السوري على مدينة ادلب اثناء المعارك الدائرة بين الجيش الحر والنظامي للسيطرة عليها .

وكان الصحفي الفرنسي قد نقل الى تركيا وخضع لعدة عمليات جراحية لاستئصال شظايا القذيفة التي اصيب بها ، لكنه ما لبث ان فارق الحياة متأثرا باصابته التي وصفت بـ " البالغة " .  

ومن الجدير بالذكر ان " فوازان " يعد رابع صحفي فرنسي يقتل في سوريا منذ بدء الثورة ضد النظام السوري .

وتعاون فوازان خلال مسيرته المهنية مع العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، من بينها صحف لو موند وإيكسبرس وليبيراسيون الفرنسيات، والغارديان البريطانية، كما تعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية في يناير/ كانون الثاني مزودا إياها بالعديد من الصور.

ويذكر أن عشرات الصحفيين والإعلاميين لقوا حتفهم في سوريا خلال تغطيتهم للثورة السورية، وآخرهم مراسل الجزيرة محمد المسالمة (الحوراني) ،الذي قتل برصاص قناص في درعا منتصف الشهر الماضي.

وفي شهر أغسطس/الماضي، قتلت الصحفية اليابانية ميكا ياماموتو في تبادل لإطلاق النار بحلب شمال سوريا، وقبل ذلك قتل جيل جاكييه كبير مراسلي القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي (فرانس 2)، والأميركية ماري كولفن من صحيفة صنداي تايمز، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، وجميعهم قتلوا في حمص بوسط سوريا.

وكانت لجنة حماية الصحفيين -التي تتخذ من نيويورك مقرا لها- أعلنتفي وقت سابق  أن عام 2012 كان من أكثر السنوات دموية بالنسبة للصحفيين، حيث قتل فيه 67 منهم خلال قيامهم بعملهم، بينهم 28 في سوريا وحدها.