خطة أمريكية سرية : تشكيل جيوش عربية لقتال القاعدة في سوريا
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الجمعة : أن الحوارات التي أجراها وزير الخارجية كيري مع كل من الرئيس الفلسطيني أبو مازن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو تمحورت حول السؤال القائل: هل سيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بسلسلة المواقع العسكرية في غور الأردن، وهل ستكون القوات الإسرائيلية جزءا من القوات الدولية التي ستعرضها الولايات المتحدة في غور الأردن.
ونسب الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية إلى مصادره لما يطلق عليه " مكافحة الإرهاب " قولها : أن الخطة الأمنية التي أعدها الجنرال جون ألن والتي قدمها كيري لكل من نتنياهو وأبو مازن تحولت من خطة أمنية أميركية إلى خطة أميركية أمنية إقليمية شرق أوسطية، والتي تقوم الولايات المتحدة بالخطوات الأولى لتطبيقها من أجل مواجهة " القاعدة " .
وهدف هذه الخطة هو حماية أقسام من سورية ، الأردن السعودية، شبه جزيرة سيناء، قناة السويس والسلطة الفلسطينية وإسرائيل من الهجمات التي يتوقع أن تشنها القاعدة من الأراضي السورية نفسها، أو العراق وشبه جزيرة سيناء.
وذكر الملف كما ينقل عنه مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أن كيري عرض الخطة لأول مرة خلال زيارته الحالية لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، والتي تنص على أن تقوم قوات خاصة إسرائيلية وفلسطينية بالمشاركة في هذه القوات ضد الإرهاب والتي ستتضمن أيضا قوات أميركية، بريطانية، فرنسية، سعودية أردنية وقطرية. ونظرا لأن هذه القوة ستعمل في المنطقة ذات المساحة الشاسعة الواقعة بين جنوب سورية وشبه جزيرة سيناء وهي المنطقة التي تضم أيضا إسرائيل والدولة الفلسطينية التي ستقوم، فسوف يكون بمقدور القوات الإسرائيلية مواصلة التواجد والعمل في الضفة الغربية وغور الأردن، لكن في نفس الوقت ستتمكن القوات الفلسطينية من العمل في إطار مناطق سيتم الاتفاق عليها مسبقا داخل إسرائيل.
ولا شك أن الأمر لم يكن صدفة أن تقوم وسائل الإعلام الغربية بالإفاضة في المعلومات حول المخاطر الناجمة عن احتمال قيام القاعدة بشن هجمات من سورية والعراق إلى أهداف داخل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. وقد قدمت مصادر أميركية وبريطانية عاملة في مجال مكافحة الإرهاب معلومات لوسائل الإعلام حول آلاف الشبان المسلمين الأميركيين والأوروبيين والسعوديين والأردنيين الذين وصلوا إلى سورية لخوض القتال إلى جانب المليشيات المختلفة المرتبطة بالقاعدة. ولا شك أن جميع هؤلاء الشبان يشكلون طاقة إرهابية محتملة يمكنها العودة إلى بلادها وتنفيذ عمليات إرهابية واسعة فيها.
وأفادت المخابرات البريطانية العاملة في هذا المجال أن القاعدة تعمل على تركيب عبوات ناسفة من مواد غير فلزية كي لا يمكن اكتشافها بالتجهيزات الخاصة بالمتفجرات في المطارات، إضافة إلى إخفاء رائحتها النفاذة من أجل تجاوز أجهزة الرقابة الأوروبية والإسرائيلية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews