المقاتلون العراقيون في سوريا : قادتنا ايرانيون

جي بي سي نيوز :- نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقريرا لها الخميس ، ان الاف المقاتلين العراقيين الشيعة الذين يقاتلون في سوريا هدفهم طائفي اولا واخيرا وليس الدفاع عن نظام بشار الاسد .

واضافت الصحيفة ان نظام بشار الاسد البعثي يذكر شيعة العراق بالرئيس الراحل صدام حسين وهو ما يجعل قتال الشيعة العراقيين اقل حماسا في الدفاع عن بشار ، واشارت ان ما يلهب حماسهم للقتال هو الدفاع عن الاضرحة الدينية الخاصة بهم فقط .

ونقلت عن المقاتل العراقي في سوريا "ستار خلاف " الذي ينتمي الى لواء ابي الفضل العباس قوله : " ان القتال في سوريا للدفاع عن مقدساتنا الدينية وليس عن نظام بشار الاسد البعثي " .

وقال خلاف انه جاء الى سوريا عبر الحدود العراقية لمحافظة الانبار مع اكثر من 200 مقاتل ، وكانوا تحت حماية القوات النظامية طول الطريق حتى وصولهم الى دمشق ، مشددا على انه قاتل في مجموعة تحت قيادة مقاتل ايراني حيث كان يوزع المهام عليهم ويأمرهم بزرع العبوات الناسفة على جوانب الشوارع وفي البيوت المحيطة بضريح السيدة زينب ، مشيرا الى ان هناك مجموعات اخرى كانت تشارك في المعارك وايضا تحت قيادة ايرانية .

واضافت الاندبندنت أن المقاتلين العراقيين ليسوا على نفس درجة الخبرة التي يتمتع بها مقاتلو حزب الله الذين لعبوا دورا هاما في دعم قوات النظام في معركته لاستعادة السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية جنوب غرب سوريا .