قوات النظام السوري ترتكب مجزرة في ريف حلب
جى بي سي نيوز - أكد ناشطون أن الجيش الحر تمكن من قتل العشرات من القوات النظامية في عدة مناطق خلال المعارك في سوريا الخميس، وأشاروا إلى قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة جديدة في ريف حلب أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وتاليا نص التصريح الذي يلخص الوقائع في سوريا، الخميس، ووصل جى بي سي نيوز نسخة منه :
ارتكبت قوات النظام مساء الخميس، مجزرة جديدة في ريف حلب راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، حيث قتل أربعة عشر مدنياً وجرح العشرات، إثر إلقاء الطائرات المروحية براميل متفجرة على قرية صوران قرب مدينة الباب، و بين الجرحى حالات خطيرة، أسعفت إلى المستشفى الميداني في المدينة.
إلى ذلك، قتل أربعة مدنيين وجرح اثنان آخران مساء الخميس، جراء سقوط قذيفة هاون على حي الجزماتي في حلب، مصدرها قوات النظام المتمركزة في مطار النيرب العسكري، وقال مراسلنا إن الجرحى أسعفوا إلى نقاط طبية في المنطقة، وكان ثمانية مدنيين قتلوا وجرح خمسة آخرون في الحي ذاته منذ يومين، إثر قصف جوي على دوار الجزماتي.
في المقابل، سقط 11 عنصراً من قوات النظام وأصيب أكثر من 30 الخميس، خلال تصدي كتائب من الجيش الحر لرتل عسكري، حاول استعادة السيطرة على حواجز في ريف حماة الشمالي، ونقل مراسلنا عن مصدر من "اتحاد ثوار حماة"، أنّ مقاتلي الحر واجهوا الرتل، خلال محاولته اقتحام حواجز (الكفر والمداجن والسمان) غرب مدينة طيبة الإمام، مشيراً أن المواجهات أسفرت كذلك عن تدمير عربة (شيلكا)، ومدفع (23) وسيارة تحمل رشاش (دوشكا).
ومن جانبها، أكدت "جبهة النصرة" ظهر الخميس، تمكن مقاتليها من أسر عشرة من جنود النظام، خلال معركة اقتحام الفرقة (17) في الرقة، وأكد مراسل "سمارت"، سيطرة مقاتلي "النصرة" على أجزاء جديدة من الفرقة، جاء ذلك وسط قصف جوي لقوات النظام على محيط الفرقة في محاولة لدعم قواتها، وإعاقة تقدم مقاتلي الجيش الحر، الذين شاركوا في عملية الاقتحام، وفي السياق نفسه، نفت حركة "أحرار الشام الإسلامية" عبر صفحتها على موقع (فيسبوك)، سيطرتها على "كتيبة الأغرار" داخل الفرقة.وفقا لوكلة سمارت للأنباء.
في غضون ذلك، تعرضت مدينة تلبيسة بحمص، لقصف مدفعي عنيف، كما استهدفت الدبابات المتواجدة في معسكر (ملوك)، الأحياء السكنية والبساتين الشرقية في المدينة، وقال مراسل "سمارت"، إن قرية السعن في الريف الشمالي، شهدت قصفاً براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل سيدة وجرح عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على كافة جبهات بلدة الدار الكبيرة، وسط قصف بقذائف الهاون.
وقتل ستة مدنيين وجرح خمسة وعشرون آخرون، صباح أمس، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على حي كرم الشامي في حمص، وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام المنطقة المحاذية لمركز (الخوجة) التجاري في حي الإنشاءات، ما خلف أضراراً في المباني السكنية والبنى التحتية، دون ورود أنباء عن إصابات.
أما في إدلب، فاندلعت الخميس، اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في مدينة سرمدا، وبدأت المواجهات إثر اقتحام عناصر التنظيم، سوق المدينة واستيلائه على 14 سيارة في وقت سابق، وقال مراسلنا في المنطقة، إن عناصر التنظيم، اعتقلوا قائد (لواء صقور الإسلام)، واقتادوه إلى سجن في مقرهم الرئيسي ببلدة الدانا شمال إدلب، بعد محاصرة مقر اللواء في بلدة أطمة.
وعلى ما أوضح المراسل، أقامت تشكيلات الجيش الحر أمس، حواجز وسط مدينة سرمدا ومنعت دخول عناصر التنظيم إليها، ويذكر إن الخلافات بين الطرفين بدأت في مدينة الدانا، وذلك بعد تدخل التنظيم للفصل في خلاف بين فصيلين من الجيش الحر، وانضمام أحدهما للتنظيم، إضافة لقتل عناصر التنظيم أكثر من عشرة مدنيين، في مظاهرة طالبت بخروجهم من الدانا بعد فترة قصيرة من دخولهم إليها.
ما سبق، يتزامن مع تصعيد قوات النظام من عملياتها العسكرية في مدن وبلدات منطقة القلمون بريف دمشق، وقال الناشطون من المنطقة لـ"سمارت"، إن الطيران الحربي نفذ أمس، عدة غارات على بلدتي النبك ودير عطية، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى، وجاء القصف وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الجيش الحر عند أطراف البلدتين، حسب ما أفاد "المكتب الإعلامي الموحد في القلمون".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews