وزير دفاع إسرائيل : الأسد تخلى عن أسلحته الكيماوية رغم أنفه وأنف إيران

جي بي سي نيوز - : قال وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون الإثنين في تل أبيب : إن الإسرائيليين الذين قتلوا في الآونة الأخيرة على أيدي فلسطينيين هم ضحايا المسيرة السلمية.

وقد جاءت أقوال يعلون في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه ديان في مركز ديان في جامعة تل أبيب.

وفي تقرير مراسل راديو إسرائيل ترجمه مراسل جي بي سي نيوز في حيفا ، فقد قال يعلون : إن النظام الإيراني غير التقليدي والذي يحمل تطلعات عالمية، لا يجب أن يسمح له بالحصول على أسلحة نووية: "هناك استعداد لتخفيف العقوبات في مرحلة مبكرة جدا. إن هذا الاتجاه سيعزز روحاني، وإذا لم يتم ذلك سنصل إلى مرحلة المواجهة. وأنا أقول من يريد السلام يجب دائما أن يستعد لمواجهة الحرب. هل تخشون المواجهة؟ إذا كانت هناك ضرورة للمواجهة سنواجه، المهم أن لا يصبح بأيدي إيران قنبلة نووية. إننا نأمل أن لا يتم التوقيع على صفقة سيئة جدا جدا. ولا أعتقد أنه ستكون هناك صفقة جيدة. إن كل جهة تفتش عن الاستقرار في الشرق الأوسط يجب أن تضع الإيرانيين أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الحصول على قنبلة نووية، وإما استقرار النظام .

وفي معرض تطرقه للأحداث الدائرة في المناطق المحتلة قال يعلون: إن ما يحدث حاليا هو نتاج للمسيرة السلمية، فعندما تكون هناك مسيرة سلمية تطرح القضية الإسرائيلية على وسائل الإعلام. لقد أيدت اتفاقيات أوسلو، لكنني راجعت نفسي حينما أدركت أن عرفات لم يتنازل عن خطته المرحلية للقضاء على إسرائيل: "لم تكن أية عملية من العمليات التي جرت في المناطق المحتلة في إسرائيل مؤخرا تنظيمية، بل كانت فردية، وفي بعض الأحيان كانت جنائية تحولت إلى قومية، فقد يقوم فلسطيني في الصباح ويفكر في قتل يهودي، ويتناول سكينا وينفذ هدفه.

وفيما يتعلق بالأسد قال: إن الأسد اضطر للتخلي عن أسلحته الكيميائية رغم أنفه وأنف إيران ، ولا ندري فيما إذا كان يحاول تخبئة أسلحة، لكن يجب أن نتابع هذه القضية. لقد دمر حتى اليوم جهاز الصناعة والخلط للمواد الكيميائية. وإذا حدث أي انتهاك لسيادتنا في هضبة الجولان سنعمل. وكذلك نقل أسلحة كيميائية أو أسلحة حديثة وخطرة إلى جهات إرهابية.

( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .