فيسك : السم الذي قتل عرفات هو تنازلاته لأمريكا و " إسرائيل "
جى بي سي نيوز - قال الكاتب المعروف روبرت فيسك عبر صحيفة الإندبندنت البريطانية : أن من قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات هو ثقته الزائدة بالأمريكيين و " الإسرائيليين ".
وأضاف في مقاله الذي نشر ( الإثنين ) : أن عرفات عند توقيعه اتفاقية أوسلو لم يكن قد رأى أي " مستوطنة " يهودية تبنى على الأراضي المحتلة.
وتابع : من الصعب أن يبدأ المرء حياته مصنفا بأنه إرهابي خطير في بيروت ثم يستقبله البيت الأبيض على أنه رجل دولة ثم تتم محاصرته وتصفه " إسرائيل " مجددا بأنه " إرهابي ".
وذكر فيسك روايات نقلها عن زائري عرفات وبين أن القليل منهم وصفوا عرفات بأنه كان مريضا وضعيفا وبين أن " إسرائيل " كانت قد حاولت في وقت سابق اغتيال القيادي في حركة حماس خالد مشعل إلا أن ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال تدخل لإنقاذ حياته وإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين آنذاك والذي اغتالته " إسرائيل " بإطلاق صاروخ وهو يجلس على كرسيه المتحرك فجرا.
وبين أن أرملة عرفات المبعدة عنه لسنوات ( سها ) بدأت تتحدث عن جريمة قتل تعرض لها زوجها، إلا أنه وبحسب فيسك فإن السم الذي يجب أن ندرسه هو الثقة التي أعطاها عرفات للأمريكيين و "الاسرائيلين " حيث ما زال أتباع عرفات يقدمون التنازلات للتوصل إلى حلول معتبرا أن هذه التنازلات أخطاء ما زال أبناء الشعب الفلسطيني يدفع ثمنها . ( الإندبندنت 18/11/2013 ).
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews