هذه الدول المؤيدة والمعارضة للضربات العسكرية على سوريا
جي بي سي نيوز:- أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج اليوم عن دعمه للهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع في سوريا "كونها تنتج أسلحة كيميائية".
وقال ستولتنبرج في بيان اليوم نشرته وكالات الانباء "إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا ضد مرافق وقدرات الأسلحة الكيميائية للنظام السوري، هذا سيقلل من قدرة النظام على مهاجمة شعب سوريا بالأسلحة الكيماوية".
وأشار ستولتنبرج إلى أن حلف شمال الأطلسي "أدان باستمرار استخدام سوريا المستمر للأسلحة الكيميائية كخرق واضح للمعايير والاتفاقيات الدولية"، مؤكدًا أن "استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وأضاف، إن "حلف الناتو يعد استخدام الأسلحة الكيميائية تهديدا للسلام والأمن الدوليين، ويعتقد أن من الضروري حماية اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهذا يتطلب استجابة جماعية وفعالة من جانب المجتمع الدولي".
ومن جهتها قالت روسيا في اول رد فعل رسمي على الضربات الصاروخية الانكلو امريكية الفرنسية ضد سوريا، فجر اليوم السبت، ان الضربة استهدفت عاصمة دولة ذات سيادة تحاول منذ أعوام العودة للحياة بعد العدوان الإرهابي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الهجوم غير مبرر وتم بناء على مزاعم كاذبة.
الى ذلك، دعا نواب في البرلمان الروسي الى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث العدوان على سوريا.
ورحبت وزارة الخارجية التركية بالعدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الأميركي على سوريا واعتبرته ردا مناسبا على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.
وقالت الخارجية التركية في بيان اوردته وكالة الاناضول "ان تركيا تعتبر العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري ردا في محله".
وعدت العدوان بمثابة "ترجمة لمشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما" بحسب تعبير البيان.
وأكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، "دعمها للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد سوريا"، فجر اليوم السبت، بحسب وكالة الانباء الالمانية.
وقالت ميركل، إن هذه الضربة العسكرية "كانت ضرورية وملائمة للحفاظ على فعالية الحظر الدولي لاستخدام الأسلحة الكيماوية ولتحذير سوريا من ارتكاب انتهاكات أخرى"، رائية أن الهدف من الغارات يتمثل في "تقليص قدرة الجيش السوري على استخدام أسلحة كيماوية وردعه عن ارتكاب انتهاكات أخرى لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية".
وأضافت، "ندعم حلفاءنا الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين في اضطلاعهم بالمسؤولية على هذا النحو كأعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي"، داعية الى التصدي لما وصفته بـ "تآكل اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية".
ومن جهة أخرى دانت إيران بشدة ما وصفته بالعدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سوريا، واعتبرته خرقا للقوانين الدولية.
وحذرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم، اوردته قناة العالم الايرانية، من تبعات العدوان واثاره الإقليمية والدولية، وحملت أميركا وحلفاءها "مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة".
وقالت إنها تعارض افتعال الذرائع للعدوان على بلد مستقل، مشيرة إلى أنه سيؤدي إلى تقويض فرص السلام والأمن في العالم ويخلق الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ومن شانه أن يعزز جبهة الارهابيين والمتطرفين.
من جهتها، اعربت كوبا عن ادانتها الشديدة للعدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الكوبية أن "هذا الإجراء أحادي الجانب، وتم خارج مجلس الأمن الدولي، ما يشكل انتهاكاً سافراً لمبادئء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولدولة ذات سيادة"، محذرة من ان هذا العدوان يؤدي الى تفاقم الأزمة في سوريا وإلى تداعيات خطيرة في المنطقة بأكملها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews