وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن هذا الاكتشاف يعتبر الأول من نوعه "منذ عام 1932 عندما تم تدشين أول بئر للنفط في المملكة"، خلال عهد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، لـ"يسجل بذلك امتداداً لمسيرة الخير والبناء التي تميزت بتوظيف موارد النفط لصالح التنمية والتطوير بمملكة البحرين".
ويأتي هذا الاكتشاف بعد توجيه من العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لإعطاء الأولوية القصوى لعمليات استكشاف النفط لزيادة موارد البحرين.
وفور صدور التوجيهات الملكية، باشرت اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي، برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في وضع الخطط التفصيلية لمضاعفة عمليات الاستكشاف والتنقيب، حيث تم توجيه الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركات النفط الوطنية بالعمل على تحسين مستوى المسح الجيولوجي من خلال توظيف أفضل التقنيات المتاحة، وحفر عدد من الآبار الاستكشافية في الفترة الماضية، والاستعانة بالشركات العالمية في هذا المجال.
وسيساهم تطوير هذا الحقل الجديد في رفد قدرات مملكة البحرين التنافسية ومواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية وكذلك الوفاء بالتزاماتها مع الدول الشقيقة والأسواق المالية العالمية.
وقد وجه الأمير سلمان بن حمد الهيئة الوطنية للنفط والغاز لتحديد جدوى الكميات القابلة للاستخراج من هذا الحقل الجديد ووضع الخطط لتطويره بالمدة الزمنية مع مراعاة الطبيعة الجيولوجية للموقع وتكلفة الاستخراج، ليكون لهذا الحقل مساهمات قيمة ضمن الموارد الوطنية في مسيرة التنمية والتطوير.