ديفكه : تعاون غير مسبوق بين السعودية وإسرائيل وفرنسا
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أن هناك سببين لمحاولة إبراز إسرائيل والسعودية وفرنسا بأنهم المعارضون الوحيدون لتقارب الرئيس الأميركي ووزير خارجيته من إيران، وللاقتراحات الأميركية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وهما : 1- من المريح لاوباما التركيز على نتنياهو وإسرائيل بوصفهما الجهة الوحيدة التي تعرقل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
2- هذا الأنباء يتولى نشرها خصوم نتنياهو السياسيون في إسرائيل بغية مقارعته بصورة شخصية وسياسية.
وينقل مراسل موقع جي بي سي نيوز عن ديفكه قوله : إن الرئيس أوباما ووزير خارجية كيري – اللذين لم يبديا حتى الآن أية دلائل تراجع عن الاقتراحات التي قدماها لإيران والتي ستمكنها من مواصلة برنامجاها النووي واحتفاظها بالعناصر المطلوبة لبناء قنبلة نووية- لم يكشفا النقاب عن أن النقاشات التي جرت في نهاية الأسبوع في جنيف بين ممثلي الدول العظمى أسفرت عن معارضة بريطانيا وألمانيا للاقتراحات الأميركية وليس فرنسا فقط، بل أنه حتى الروس الذين فضلوا مثل الآخرين أن تبدو فرنسا وليس هم كمعارضة للاتفاقية لم يعربوا عن دعمهم للاتفاقية، بل إن وزير الخارجية الروسي لافروف امتنع من التعقيب على الاقتراحات التي تمت مناقشتها.
وقد قال موظفون روس من وراء الكواليس: أن الاتفاقية الآخذة في التبلور سيئة. ويجب أن نضيف إلى كل ذلك معارضة السعودية و ودول الخليج .
وذكر الملف أن إلماحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو في العاشر من الشهر الحالي إلى حجم التنسيق والتعاون بين إسرائيل والسعودية ودول في الخليج في الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني، لم يأت صدفة على حد قوله .
وتفيد مصادر الموقع في واشنطن أن مستوى التنسيق بين باريس، القدس، الرياض في المعركة الرامية لإحباط الاتفاقية النووية مع إيران لم يسبق له مثيل. وقد عقب على ذلك مصدر خليجي بالقول : أن الجهات الثلاثة المذكورة تنسق بينها القضايا المركزية ومن ضمنها الجهود السياسية المبذولة، وأن مستوى التنسيق بينها يتعلق أيضا بلقاءات مع أعضاء كونجرس أميركيين بغية تجنيدهم للعمل ضد الاتفاقية، وأنه لا يتذكر تنسيقا عربيا، أوروبيا إسرائيليا على هذا المستوى في أي وقت مضى. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews