" إسرائيل " غاضبة من المسلسل الأمريكي الشهير (Breaking Bad)

جى بي سي نيوز - صحف إسرائيلية أفرغت كامل غضبها في المسلسل الأمريكي "Breaking Bad" ومنتجه "فينس غيليان" الذي اتهمته بإظهار اليهود بصورة لا تليق بهم. وذلك رغم النجاح الكبير الذي لاقاه المسلسل والجوائز التي حازها.

إلى هذا، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا مفصلا عن الصورة النمطية لليهود في أشهر المسلسلات الأميركية، وقالت إن " المنتجين باتوا يستخدمونها دون أي شعور بالذنب"، وخصصت جزءا كبيرا من النقد لـ"Breaking Bad ".

أحداث هذا المسلسل الأميركي، الذي امتد لخمسة أجزاء اختتمت قبل أسابيع، تدور حول تحول والتر وايت من مدرس كيمياء إلى أكبر مصنع للمخدرات في جنوب أميركا برفقة شريكه جيسي بينكمان بعد اكتشاف وايت نبأ إصابته بالسرطان.

وأوضح موقع "سنيار" أن اعتراض "هآرتس" فعلى شخصية محامي وايت الفاسد سول غودمان الذي اعترف في المشاهد الأولى بتغيير اسم عائلته من ماك غيل إلى غودمان العملاء.

المحامي ذو الأصول الآيرلندية، ألمح إلى أن اعتماده اسما يهوديا يوحي للزبائن بقدرته على سلوك طرق ملتوية لتحقيق مآربهم، كما اعترض تقرير "هآرتس" على استنكار وايت وقوع شريكه بينكمان في حب فتاة يهودية، معتبرا أن الفتاة المدعوة "جاين مارغوليس" تمثل نذير شؤم على عملهما.

إلى جانب ذلك، اتهمت "هآرتس" منتج المسلسل فينس غيليان بالعنصرية إزاء تصوير شريكي وايت السابقين غريتشين شوارتز وزوجها ايليوت شوارتز بمنظر الجبناء. وذلك بعد أن اكتشافا إصابة وايت بالسرطان، لم يصرا على مساعدته ماليا وقت الحاجة، قبل أن يتبرأ منه عندما تحول إلى مجرم، ويوافقا أخيرا على الاحتفاظ بأمواله وتوريثها لطفليه في الحلقة الأخيرة من المسلسل.

كما رفض التقرير اعتبار إهانة Breaking Bad"" لليهود غير مقصودة، سيما أن منتجي المسلسل راعوا الدقة في كافة جوانب العمل بما فيها الجوانب الكيميائية، مشيرا إلى أن اليهود شعروا بالمرارة والضيق لاعتماده على الصورة النمطية الخاطئة لهم، وفقا لما نشرته الوكالات.