بالفيديو : معركة جنوب دمشق كما يخطط لها النظام
جي بي سي نيوز :- استمرت الاشتباكات العنيفة في جنوب العاصمة السورية دمشق بين الجيش السوري الحر من جهة وقوات النظام مدعومة بالحرس الثوري الايراني وعناصر حزب الله لاكثر من اسبوعين واحتدمت هذه المعارك في بلدة ومخيم السبينة التي تدور فيها اشتباكات عنيفة منذ الجمعة .
وتحاول قوات النظام السيطرة على جنوب العاصمة دمشق التي تتواجد فيها قوات كبيرة من الجيش الحر والتي تعد احد معاقل الاشتباكات الدائمة والتي تبعد عن القصر الرئاسي مسافة 10 كم .
وتأتي معركة جنوب دمشق والتي يقودها حزب الله والحرس الثوري الايراني وجماعة ابوالفضل العباس وذلك بإسناد جوي ومدفعي من النظام السوري , متزامنا مع معركة استعادة القلمون التي حشد لها حزب الله 15000 من مقاتليه ، علما ان معركة جنوب دمشق بدأت منذ شهرين .
سقوط خربة الورد بيد الحرس الثوري الايراني والتي تقع على طريق مطار دمشق الدولي مهدت الطريق لقوات النظام وحزب الله وجماعة ابوالفضل العباس لينطلقوا منها بخطوط امداد وعتاد عسكريا كبيرا لاسقاط الحسينية فكان لهم ذلك ثم تبعها اسقاط منطقة الذيابية حيث نفذت جماعة ابو الفضل العباس فيها مذبحة كبيرة بحق السكان المدنيين ، و بعدها توجهوا الى البويضة واسقطوها , وبقوات تتجاوز 10000مقاتل قدموا عبر مطار دمشق الدولي ومطار المزة العسكري .
بدأت السبت بحجيرة البلد والتي تبعد عن مقام السيدة زينب مسافة 1كم ومنطقة السبينة معركة تحرير الغوطتين والتي تدار عملياتها من غرفة عمليات الصبورة بالقرب من الباجة وهي تبعد عن القصر الجمهوري 10كم وقريبة من السومرية اما عن الاهداف الاستراتيجة لهذه العملية فهي :
1. السيطرة على اوتوستراد السويداء دمشق
2. السيطرة على طريق مطار دمشق الدولي
3. السيطرة على اوتوستراد درعا
4. السيطرة على دمشق القنيطرة
5. السيطرة على اشرافية صحنايا
6. السيطرة على معظمية الشام
7. السيطرة على داريا ومن ثم الالتفاف الى جهة الشرق للسيطرة على كل من جرمانة وزملكا وعربين وكفربطنا ثم الانقضاض على حي جوبر والقابون وحي برزة وبذلك تكون قد امنت دمشق بغوطتيها الشرقية والغربية .
وقدم المحلل العسكري والاستراتيجي في موقع جي بي سي نيوز " هشام خريسات " تحليلا عسكريا واستراتيجيا بالفيديو حول المعارك الدائرة في جنوب دمشق .
شاهدوا الفيديو :-
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
اضف تعليق
والله مولانا ولا مولى لهم.