الإستخبارات : أبو مازن سيفجر الضفة بعد الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن اتخذ الاستعدادات اللازمة من أجل تفجير المفاوضات السياسية مع إسرائيل في أعقاب الإفراج عن الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين والذي سيتم خلال الأسبوع القادم.
وسيحاول وزير الخارجية الأميركي كيري خلال اجتماعه برئيس الحكومة نتنياهو في روما الحيلولة دون حدوث ذلك عبر قيام إسرائيل بتقديم تنازلات إقليمية درامية فورية ليس في الضفة الغربية بل داخل الخط الأخضر وفق قول الموقع .
وقال : إن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع موشيه يعلون حول تزايد عمليات " الإرهاب الفلسطينية " مؤخرا ما هي إلا محاولة لإخفاء ما يدور على أرض الواقع.
وذكر الموقع أن يعلون قال : نحن ننظر بخطورة بالغة لموجة الإرهاب التي نشهدها مؤخرا، ومن الجائز أن أجواء التحريض التي تخلقها السلطة الفلسطينية والمناسبات الدينية الأخيرة والأسباب الأخرى هي التي أفضت إلى وقوع العمليات" الإرهابية" .
وفي معرض رده على السؤال حول فيما إذا كنا نعيش عشية انتفاضة جديدة؟ قال: لا توجد أية دلائل لما يسمى انتفاضة شعبية، أو انتفاضة ثالثة، ونحن ننظر بخطورة بالغة إلى أي تصعيد.
ونورد فيما يلي "قاموسا" قصيرا من المصادر العسكرية الخاصة بديفكه حول الوضع الذي أشار إليه يعلون :
1- عندما يقول وزير الدفاع لا توجد أية دلائل لما يسمى انتفاضة شعبية، أو انتفاضة ثالثة، فإنه صادق على الصعيد الفني، أما على الصعيد العملي فهو يخفي الحقيقة. فمثلما عمل ياسر عرفات على إلغاء التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية حال اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، فإن أبو مازن بدأ باتخاذ الخطوات الأولية لإلغاء التعاون الأمني القائم حاليا. ورغم أن التعاون الأمني يبدو للجهات الخارجية وكأنه قائم، إلا أن الحقيقة أنه ليس قائما. فالجهات الأمنية الفلسطينية تتلقى معلومات من المخابرات الإسرائيلية حول جهات إرهابية فلسطينية وأن الفلسطينيين يقومون باعتقالهم، لكن وبناء على أوامر شخصية من أبو مازن يتم الاحتفاظ بهم رهن الحجز بضع ساعات أو أيام، ثم يتم الإفراج عنهم دون التحقيق معهم.
إن عمليات الاعتقال دون تحقيق تضع الحرب ضد الإرهاب موضع السخرية، فإذا لم تحقق السلطة الفلسطينية مع المتهمين بالإرهاب، وتنقل المعلومات التي تستخلصها من الإرهابيين إلى إسرائيل، فإن جوهر التعاون الأمني سيصبح عبثيا.
2- عندما يقول يعلون: أنه ومن الجائز أن أجواء التحريض التي تخلقها السلطة الفلسطينية والمناسبات الدينية الأخيرة والأسباب الأخرى هي التي أفضت إلى وقوع العمليات الإرهابية ، فإنه يقصد أن أوامر جديدة أخرى من أبو مازن تجعل وسائل الإعلام الفلسطينية تدير حملة تفيد أن إسرائيل تعتزم السيطرة على منطقة المسجد الأقصى وأن المسجد في خطر. إن هذه الحملة تجعل الكثير من الفلسطينيين يصعدون نشاطاتهم العدائية لإسرائيل.
( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews