الإستخبارات الإسرائيلية تكشف معارك سيناء التي يتكتم عليها الجيش المصري
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأحد : أن الجيش المصري الثاني نجح خلال العمليات العسكرية السريعة والمكثفة التي قام بها خلال الأسبوع الماضي بقيادة الجنرال أحمد وصفي في تصفية أو اعتقال قسم كبير من المسلحين السلفيين وسط سيناء في منطقة جبل الحلال ووادي عمر، غير أن خسائره كانت كبيرة ، ورفض الموقع المقرب من الغستخبارات الإسرائيلية كشف أي جزء منها .
وزعمت مصادرالموقع كما ينقل عنه مراسل موقع جي بي سي نيوز في غزة : أن التقديرات تشير إلى أن 75% من المقاتلين السلفيين التابعين للقاعدة قتلوا أو ألقي القبض عليهم، أما البقية فقد فروا ووجدوا ملجأ لدى القبائل البدوية في سيناء، ومن بين الفارين قائد قوات القاعدة في سيناء رمزي موافي والذي كان في السابق الطبيب الشخصي لزعيم القاعدة أسامة بن لادن. ويعتبر موافي مخلصا لزعيم القاعدة الحالي أيمن الزواهري، والذي أرسله في نهاية 2012 إلى سيناء.
ووفق الموقع الصهيوني فإن مقاتلي القاعدة كانوا يفاخرون حتى الآن بأن جبل الحلال يشبه المنطقة الجبلية الوعرة توره بوره في أفغانستان والتي عجز الأميركيون عن اقتحامها والقبض على زعيم القاعدة بن لادن فيها.
وقال : أن الجيش المصري عمل على قصف المنطقة بالطائرات على مدار الساعة وإنزال قوات كوماندو خاصة في المنطقة والتي استخدمت قاذفات اللهب داخل المغائر من أجل إرغام رجال القاعدة على الفرار منها والخروج إلى السهل.
وكشف أن الجيش المصري عمل على تقسيم سيناء ومنطقة قناة السويس إلى أربعة مناطق عسكرية وشكل في كل قسم هيئة أركان عسكرية مصرية لتنسيق العمليات ضد المقاتلين الأصوليين :
1- منطقة المدن المصرية الكبيرة على طول قناة السويس، وهي تشمل مدن : بور سعيد، الإسماعيلية، السويس، وهي تمتد مائة كيلومتر على طول الضفة الغربية من قناة السويس وخليج السويس من البحر الأبيض وحتى البحر الأحمر، وقد تم تشكيل جهاز دفاعي ضد عمليات تستهدف السفن في القناة، والجهاز كله قدمته الولايات المتحدة وهو مركب من مجموعة من أبراج الحراسة، ومحطات الرادار، والمجسات الحساسة.
2- إقامة جهاز مماثل على الضفة الشرقية من قناة السويس على طول سواحل شبه جزيرة سيناء، ومهمة الجهازين الحيلولة دون إتمام عمليات تهريب أسلحة من مصر إلى سيناء والعكس. وقد وضع هذا الجهاز تحت إشراف الجيش الثالث بقيادة الجنرال أسامة عسكر.
3- وسط سيناء في منطقة جبل الحلال ووادي عمر حيث دارت المعركة الطاحنة خلال الأسبوع الفائت بين الجيش والسلفيين ، وقد تم بناء منطقة أنية يسيطر عليها الجيش الثاني.
4- منطقة أمنية رابعة تحت إشراف الجيش الثاني من العريش الواقعة شمالي سيناء وحتى قطع غزة.
وكان قائد الجيش الثالث المصري قد وجه تحذيرا لم يسبق له مثيل لحركة حماس قبل أيام جاء فيه : " إذا تجرأت حماس على إرسال مقاتلين إلى سيناء بعد أن صفى الجيش الإرهابيين في سيناء، فسوف يقوم سلاح الجو المصري بقصف أهداف حماس العسكرية داخل القطاع. وقد قام الجيش المصري بجولات استطلاعية فوق القطاع وحدد هذه الأهداف " .
يذكر أن الجيش الإسرائيلي عجز بكل ما لديه من تقنيات وعتاد عن هزيمة حماس أو كسر إرادتها رغم آلاف الطلعات الجوية واستخدام أحدث التكنولوجيا العسكرية التي توصل إليها البشر ، غير أنه لم يصدر عن حماس أي تصريح ضد الجيش المصري الذي يعتبره الغزيون جيشهم .
( المصدر : جي بي سي نيوز - غزة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews