إسرائيل تستبدل البوابات الإلكترونية بالأقصى بكاميرات متطورة

جي بي سي نيوز :- شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، في إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، واستبدالها بنظام كاميرات المراقبة الذكية.

وانتشرت قوات الاحتلال في محيط باب الأسباط، وبحوزتهم معدات الحفر لبدء العمل، الذي من المقرر الانتهاء منه خلال 6 أشهر بتكلفة تصل لنحو 28 مليون دولار.

وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي في تصريح مكتوب: إنه "قبل توصية جميع الأجهزة الأمنية بإدراج التدابير الأمنية القائمة على التكنولوجيات المتقدمة وغيرها من الإجراءات، بدلاً من أجهزة الكشف عن المعادن (البوابات الإلكترونية)؛ وذلك لضمان أمن الزوار والمصلين في البلدة القديمة وفي جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".

وفي سياق آخر، اعتقل جيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، ابتسام العبد، والدة منفذ عملية "حمليش"، التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين الجمعة الماضي.

وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة كوبر شمال غرب رام الله، بالضفة الغربية، وفتشت عدداً من المنازل واعتقلت "ابتسام العبد" قبل انسحابها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجيش أغلق مداخل البلدة بالسواتر الترابية لعدة ساعات , بحسب الخليج اونلاين.

ومنذ يوم السبت، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار البلدة وغلق مداخلها، حيث تدور مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

والجمعة الماضي، نفذ الشاب عمر العبد عملية طعن داخل مستوطنة "حلميش" القريبة من رام الله، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد القدس احتجاجات ومواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين يحتجون على نصب إسرائيل تلك البوابات على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما يعتبره الفلسطينيون محاولة من الاحتلال لفرض سيادته على المسجد.

واستشهد على خلفية الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الأقصى 4 فلسطينيين وقتل 3 إسرائيليين.