صحيفة فرنسية : مرتزقة إسرائيليون شاركوا بمحاول قلب نظام الحكم في غينيا

جي بي سي نيوز - : اقتحم عسكريون غينيون صباح يوم الخميس الماضي منازل أربعة إسرائيليين واعتقلوهم بتهمة التورط بأعمال جنائية. ويحتجز الأربعة الآن في جزيرة كزه العسكرية القريبة من العاصمة الغينية كوناكري والتي يحتجز فيها عادة معتقلون سياسيون، ولم تنشر وسائل الإعلام المحلية أي أنباء عن اعتقالهم.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الانتخابات البرلمانية في غينيا والتي أجريت يوم السبت الماضي لم تنشر نتائجها بعد، ورافقتها توترات كبيرة بسبب الاضطرابات التي حدثت في الدولة في الأشهر الأخيرة.

وأيضا بسبب ما نشرته الصحيفة الفرنسية له كنار أنشنه والذي ورد في تقريرها انه وبناء على وثائق وكالة المخابرات المركزية الأميركية سي، آي، ايه والمخابرات الفرنسية دي، اس، جي ، ايه فان مرتزقة من إسرائيل وفرنسا ومن جنوب إفريقيا اعدوا لانقلاب في غينيا. ووفقا للصحيفة تتحدث وثيقة المخابرات الفرنسية عن نشاطات استهدفت زعزعة استقرار السلطة في غينيا.

وكانت هذه النشاطات ووفقا للصحيفة تشكل تهديدا حقيقيا للنظام.

ووفقا للوثائق: هذه نشاطات استهدفت حث الشرطة والقوات المسلحة على استخدام القوة ضد المدنيين.

وحسب الصحيفة فقد تحدث تقرير سي، آي، ايه والذي حمل عنوان انطباعات حول مسائل الأمن في غينيا والصادر بتاريخ 13 أيلول عن :تمويل أحزاب المعارضة وتجنيد ميليشيات من أبناء الفوله )اقلية عرقية مناهضة للرئيس الغيني الحالي الفا كونده).

ووفقا للتقرير :الحالة مع اقتراب الانتخابات )التي جرت يوم السبت الماضي( كانت مريحة لاندلاع أعمال عنف كبيرة في كوناكري ومدن أخرى ويمكن أن تؤدي هذه المظاهرات إلى تشكيل ستار لنشاطات محدودة يقوم بها مرتزقة(.

ومن جهة ثانية يهدد بني شتاينمتس رجل الأعمال الإسرائيلي ومالك شركة بسغر بتقديم دعوى ضد الصحيفة الفرنسية لذكر اسمه في هذه القضية. وتخوض شركة بسغر صراعا مع سلطات غينيا والرئيس كونده، يقف في جوهره اكبر منجم جديد في العالم والذي تمتلك شركة بسغر حق الامتياز فيه. وكانت السلطات الغينية قد بعثت رسالة إلى الشركة، أكدت فيها بأن حقوق التنقيب حصلت عليها الشركة من خلال تقديم رشاوى لموظفين في العهد السابق. ونفى بني شتاينمتس ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرونوت قبل عدة شهور.