وارتفع اليورو إلى 1.1379 دولار على منصة إي.بي.إس للتداول، مسجلا أعلى مستوى له منذ يونيو 2016. واستقر في أحدث التعاملات عند 1.1373 دولار.
وفي تصريحات خلال مؤتمر في البرتغال قال دراجي إن البنك المركزي قد يعدل أدوات السياسة التي تشمل أسعار فائدة سلبية، ومشتريات ضخمة من السندات مع تحسن الآفاق الاقتصادية في أوروبا.
لكنه أضاف أن أي تغيير في سياسة البنك ينبغي أن يكون تدريجيا، حيث لا تزال هناك حاجة إلى دعم نقدي "كبير"، وسيعتمد تعافي التضخم أيضا على أوضاع تمويلية مواتية في العالم.
ولمح مسؤولون بالمركزي إلى أنهم سينظرون في تباطؤ التضخم ويواصلون مسارهم الحالي في رفع الفائدة على الرغم من شكوك المستثمرين، وتقييمات السوق التي تظهر احتمالا بنسبة 40 في المئة، لأن يرفع المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر.