اجتماع مغلق لـ 40 شخصية سياسية من الأردن وقطر والسعودية والخليج وإسرائيل
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس الأحد أنه وفي الوقت الذي اجتمع وزير الخارجية الأميركي كيري مع نظيره الإيراني يوم الخميس الماضي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة توجه دبلوماسي سعودي إلى نظيره الإسرائيلي، وسأله : "ما الذي يحدث هناك". لقد جرت محادثات من هذا القبيل خلال الأسبوع الماضي بين دبلوماسيين إسرائيليين رفيعي المستوى ونظرائهم من الأردن ودول سنية أخرى في الخليج. وقد أفاد موظف إسرائيلي إن المشاعر لدى الجميع متشابهة وكذلك المخاوف : "جميع الحكومات في الدول السنية المعتدلة، وبشكل خاص في الخليج، شديدة القلق جراء تحسين العلاقات الأميركية الإيرانية، وهي تخشى من أن تأتي الصفقة الأميركية الإيرانية على حسابها. ليست إسرائيل وحدها التي تشعر بالضغط، بل أيضا دول الخليج " .
ونقل مراسل موقع جي بي سي نيوز عن الصحيفة العبرية قولها : إن الرسائل التي تعبر عن القلق والخوف والتي ترسل إلى البيت الأبيض لا تأتي من إسرائيل فقط، بل بشكل رئيسي من السعودية ودول الخليج. لقد أجرى السفير السعودي في واشنطن عادل جوبير في غضون الأيام القليلة الماضية محادثات صعبة مع مسؤولين أميركيين وطلب توضيحات حول موقف الولايات المتحدة تجاه إيران. كما أن هذه القضية احتلت رأس جدول أعمال وزير الخارجية الأميركي كيري في اللقاء الذي عقده مع وزراء خارجية دول الإمارات، ومصر، والأردن، والكويت مؤخرا. وقد حذر الوزراء العرب – مثلما فعل رئيس الحكومة نتنياهو- من سقوط الولايات المتحدة في مصيدة العسل الإيرانية.
وذكرت الجريدة أنه كانت هناك دائما مصلحة مشتركة لإسرائيل والسعودية ودول الخليج والبحرين والأردن ومصر في كل ما يتعلق بوقف البرنامج النووي الإيراني. وقد أصبح تبادل الرسائل بهذا الصدد بين إسرائيل والدول العربية منذ تولي روحاني الرئاسة في إيران مكثفة وخاصة جدا.
وذكر مراسل موقعنا أن لقاء مغلقا عقد قبل يوم واحد من لقاء كيري بجواد ظريف وقبل الاتصال التليفوني بين أوباما وروحاني في معهد أبحاث دول للسلام في نيويورك، وقد جلس حول طاولة العمل أربعون شخصية رفيعة من شتى أنحاء العالم، ومن ضمنها وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، إلى جانب وزراء الخارجية التركي، القطري، المغرب، الكويتي، الأردني، المصري، العراقي وسكرتير الجامعة العربية. وعندما بدأ النقاش المفتوح كانت إيران هي القضية. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews