السلطة وإسرائيل : اجتماعات سرية ونتائج " صفرية "
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن الفلسطينيين بانتظار ردود إسرائيل حول التزامها بالاتفاقيات المعقودة معهم، وهم يهددون مرة أخرى بوقف التنسيق الأمني.
وفي تقرير المراسل قال: ليس واضحا ما الذي تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات التي جرت بين الفلسطينيين ونظرائهم الإسرائيليين في الشهر الماضي. ويقول صائب عريقات أن الفلسطينيين هددوا بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل إذا واصلت إسرائيل العمل في المناطق "إيه" التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، بيد أن إسرائيل لم تعقب على ذلك.
ونسب المراسل إلى رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله قوله لوكالة الأنباء الصينية: أن اجتماعا آخر سيعقد قريبا بين الطرفين، وأن الفلسطينيين يتوقعون تلقي أجوبة على تساؤلاتهم خلاله، وبناء على تلك الأجوبة سيتخذون قرارا حول كيفية العمل.
ونسب المراسل إلى جهة مسؤولة في منظمة التحرير قوله: أنه لم يتم تلقي أجوبة من إسرائيل على المذكرة التي قدمها الفلسطينيون للجنة الإسرائيلية التي اجتمعت معهم مرتين في الشهر الماضي.
وذكر المراسل أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيجتمع مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في رام الله بعد يومين، بيد أن الفلسطينيين يخفضون نسبة توقعاتهم من هذا اللقاء، فمنظمة التحرير لا تعتقد أن بايدن سيحمل معه أية اقتراحات جديدة، وبشكل خاص لن يحمل بشرى حول انفراج سياسي، وكل ما سيفعله هو أنه سيلقي أمامهم خطبة حول التحريض، وسيهيب بهم لتهدئة الأوضاع، مثلما فعل وزير الخارجية كيري في الآونة الأخيرة. فالإدارة الأميركية غارقة حتى ذقنها في الحملة الانتخابية، ومن ثم فإن إسرائيل والفلسطينيين لا يهمونها حاليا. ورغم ذلك اجتمع كيري خلال الأشهر الستة الماضية مع أبو مازن أربع مرات. كما اجتمع صائب عريقات ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج اجتمعا ثلاث مرات مع المبعوث الأميركي ليبنستين، الذي حل محل مارتن إيندك.
وذكر المراسل أن ورقة التوصيات التي أعدها صائب عريقات في الآونة الأخيرة وقدمها للقيادة الفلسطينية أجملت الموقف الأميركي، وقال: إن الأميركيين يهددون باتخاذ حق النقض الفيتو على أي مشروع قرار يقدمه الفلسطينيون إلى مجلس الأمن الدولي بشأن المستوطنات أو التسوية الدائمة. وقد طالبت الإدارة الأميركية أبو مازن للانتظار فيما يتعلق بتقديم مشروعات درامية، ووعد بسلة مبادرات وتسهيلات تغير الوضع على أرض الواقع، بيد أن إسرائيل ترفض ذلك.
وذكر المراسل أن الفلسطينيين لم يعودوا يعتمدون على الإدارة الأميركية، لذا بدأوا يتوجهون نحو فرنسا، ونحو مؤتمر السلام الذي من المفروض أن يعقد في تموز القادم وفي يدهم تعهد فرنسي بأن تعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية إذا فشل المؤتمر. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews