الاتحاد الأوروبي " يتابع بقلق " وضع الأسرى المضربين داخل السجون الإسرائيلية
جى بي سي - قالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون السبت، أنها تتابع بقلق التقارير الواردة إزاء التدهور الكبير في الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وبحسب بيان صحفي فإن آشتون تتابع بقلق التقارير الواردة عن تدهور صحة كل من أيمن الشراونة، وسامر العيساوي، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان، المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى انه من حق المحتجزي الإطلاع عن الأسباب الكامنة وراء احتجازهم وتحديد مدى قانونية اعتقالهم من دون التأخير غير المبرر، وهو ما يتلائم مع القانون الدولي.
ودعا الاتحاد الأوروبي، الحكومة الإسرائيلية إلى احترام الأسرى وذويهم من خلال السماح لعائلات المضربين عن الطعام بزيارتهم واحترام حقوقهم الكاملة والالتزام بحقوق الإنسان تجاههم.
إلى ذلك، قال الأسير الفلسطيني أيمن الشراونة (37 عاما) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ، إن إدارة سجون الاحتلال تحاول إعدامه من خلال عزله ونقله من سجن إلى أخر في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها.
وأضاف الشراونة الذي خاض اضرابا عن الطعام واستمر لمدة 140 يوما، لمحامي نادي الأسير الفلسطيني يوسف متيا الذي زاره في عزل 'أيلا' بئر السبع أن سلطات الاحتلال تمارس أساليب التعذيب والتنكيل المتواصل والضغط النفسي الذي لا يقل عن التعذيب داخل اقبية غرف التحقيق.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا"، وصف الأسير الشراونة غرفة عزله بالثلاجة لشدة البرد خاصة بعدما قامت الإدارة بسحب ملابسه وكذلك الكرسي المتحرك، وكل ما تبقى له غطاء واحد للنوم، مضيفا أن شباك الغرفة مغلق، ولا يسمحوا له بالنوم أكثر من 10 دقائق بشكل متعمد، وباستمرار طرق على الباب ومحاولات استفزاز بوضع الطعام أمام غرفته وكذلك الشتم والسب المستمر بحقه.
وذكر المحامي الذي زار شروانة في زنزانته، انه وجده "نصف إنسان من شدة ضعفه ولا يستطيع الحديث، ويعاني من ألآلام في جميع أنحاء جسده."
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews