وأضاف في تصريحات تسبق زيارته إلى واشنطن، أن دول الاتحاد الأوروبي هي "اتحاد بشأن الجمارك وتعمل بشكل جماعي. وليس في مصلحة الحكومة الأميركية تقسيم أوروبا، ولن تنجح في ذلك".
وسيناقش الوزير، أحد الحلفاء المقربين من المستشارة أنغيلا ميركل، أثناء زيارته العاصمة الأميركية، خطط ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الفولاذ المستورد و10 بالمئة على الألمنيوم.
وقال ترامب إن هذه الإجراءات الصادمة هي رد على الممارسات التجارية "غير العادلة"، إلا أن الاتحاد الاوروبي توعد بالرد بالمثل من خلال إجراءات من بينها رفع الرسوم على واردات الويسكي والدراجات النارية الأميركية، مما ينذر بحرب تجارية.
وأكد ألتماير أن "الشركات والمستهلكين هم من سيتحملون النتيجة في حال قيام حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا".
وأضاف أن دولا أخرى مثل الصين، المتهمة بإغراق الأسواق العالمية بالفولاذ الرخيص "ستضحك" مما يحدث.
وفي بيان السبت، قال مكتب ميركل إن المستشارة تحدثت إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأكد الطرفان استمرار المحادثات بين مجموعة العشرين من الدول الصناعية والناشئة حول خفض زيادة الإنتاج من الفولاذ.
وأوضح ألتماير أن "التجارة العالمية الحرة ليست مثالية بعد"، مضيفا أن واشنطن غير مسرورة "بأننا أجرينا محادثات بهذا الشأن بدلا من التصرف بمفردنا".
وردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات الألمانية في حال اتخذت أوروبا إجراءات ردا على الرسوم الأميركية، قال ألتماير إن "السيارات الألمانية ناجحة في جميع أسواق العالم لأنها جيدة جدا. وسيكون من الخطأ فرض رسوم إضافية عليها".(سكاي نيوز)