استطلاع: تحول نوعي للمستثمرين من الأسهم الأمريكية إلى الأوروبية
جي بي سي نيوز :- أظهرت نتائج استطلاع أجراه «بنك أوف أميريكا ميريل لينش» صدرت أمس الأول تحول كثير من المستثمرين من الأسهم الأمريكية إلى الأوروبية، في خامس أكبر تحول من نوعه منذ عام 1999، رغم اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأظهر استطلاع البنك لشهر أبريل/نيسان الجاري ان مخصصات المستثمرين في الأسهم الأوروبية ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 15 شهراً (بنسبة 48% عن مخصصات سائر الأسهم)، بينما تدهورت في الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ يناير/كانون ثاني 2008 (بنسبة 20%).
وأشار الاستطلاع إلى أن عدداً قياسياً من المستثمرين (83%) يعتقد أن أسعار الأسهم الأمريكية مبالغ بها، بينما ذكر 32% منهم أن أسعار الأسهم العالمية مبالغ بها، بنسبة هي الأعلى في 17 عاماً.
ولا يتوقع سوى 5% من المستثمرين مصادقة الكونغرس الأمريكي على إصلاحات السياسات الضريبية التي اقترحها دونالد ترامب قبل انفضاض دورة انعقاده الحالية، بمناسبة العطلة الصيفية.
وشمل الاستطلاع آراء مديري صناديق الاستثمار خلال الفترة من 6 ـ 12 أبريل الجاري.
وفي أوروبا كانت الأسهم البريطانية الأقل تفضيلاً بين أسهم منطقة اليورو حيث ظلت مكانتها النسبية مقارنة مع أسهم منطقة اليورو تنحصر ضمن 1%، في أدنى نسبة من نوعها على الإطلاق.
ويعتقد المستثمرون أن أسعار أسهم الأسواق الصاعدة وأسعار الأسهم الأوروبية أدنى من أسعارها الحقيقية بنسبة 47% و30% على التوالي. واعتبر 23% من مديري صناديق الاستثمار أن خطر تفكك الاتحاد الأوروبي يشكل أكبر المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، رغم أن هذه النسبة تراجعت بحدة خلال الشهرين الماضيين.
تلا ذلك الخطر، مخاطر تأخر المصادقة على إصلاح نظام ضرائب الشركات الأمريكية (بنسبة 21%) ومخاطر نشوب حرب تجارية (17%). وتعليقا على الاستطلاع، قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في «بنك أوف أمريكا ميريل لينش»، ان المستثمرين «يعبرون عن تفضيلهم للأسهم الأوروبية ويتخارجون من الأسهم الأمريكية».
وشارك في الاستطلاع 203 مديرا يديرون 593 مليار دولار من الأصول.
الأناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews