مصير مجهول لـ2900 معتقل في العراق بعد طرد " تنظيم الدولة"
جي بي سي نيوز :- دفعت 5 محافظات عراقية، ذات غالبية سُنية، ثمناً باهظاً لطرد تنظيم الدولة من ربوعها؛ فإضافة إلى تدمير البنى التحتية والحرق والنهب والسلب، توسعت القوات العراقية المهاجمة والمليشيا المساندة لها في عمليات الاعتقال، حتى بلغ عدد المجهول مصيرهم 2900 شخص، بحسب نائب في البرلمان.
إذا قال عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، محمد الكربولي، الجمعة، في بيان: "بمناسبة إطلاق سراح المختطفين القطريين، نطالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والشرعية للتدخل لإطلاق سراح مواطنيها وعددهم 2900 من المختطفين من أبناء محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وشمال بابل، وديالى، والعاصمة بغداد".
وأوضح الكربولي، وهو عضو في اتحاد القوى العراقية (سُني) أن "عملية اختطاف المدنيين تمّت أثناء وبعد عمليات تحرير المدن من داعش، والذين نعتقد بأنهم لا زالوا لدى نفس الجهة التي اختطفت القطريين".
وأعلنت الحكومة العراقية الإفراج عن الصيادين القطريين الـ 26، وسعوديين اثنين، اختطفوا قبل أكثر من عام في محافظة المثنّى جنوبي البلاد، من قبل جماعات مسلّحة مجهولة، ومغادرتهم إلى بلادهم.
من جهته، قال عيد عماش، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن نحو 1600 مدني من أهالي المحافظة اختطفوا بعد عمليات التحرير.
وأضاف عماش لوكالة الأناضول: "لدينا في مجلس المحافظة توثيق بالأسماء والتواريخ للذين اختطفوا من مناطق المحافظة بعد عمليات التحرير".
وتابع أن "الحكومة مطالبة بالإعلان عن مصيرهم؛ هل هم مختطفون أو معتقلون أو تم قتلهم؟".
ويتّهم المسؤولون السياسيون السُّنة بعض فصائل مليشيا الحشد الشعبي بتنفيذ عمليات اختطاف لمواطنين سُنة في محافظة ديالى وصلاح الدين، بعد طرد مسلحي "داعش" منها خلال العامين الماضيين.
لكن فصائل من الحشد الشعبي نفت سابقاً أي علاقة لها باختطاف مواطنين سُنة من المناطق التي جرى تحريرها من سيطرة "داعش"، لكنها أكّدت أن بعض المعتقلين من الداعمين لـ "داعش" جرى تسليمهم إلى القوات الأمنية.
كما أن الحكومة الاتحادية، المتمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية، لم تصدرا أي تعليق ينفي أو يؤكد حادثة اختطاف مواطنين سُنة من المناطق التي تم تحريرها من سيطرة "داعش".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews