قوات النظام السوري ترتكب مجزرة في حماة واستمرار المعارك في انحاء البلاد
جي بي سي نيوز - ارتفع عدد القتلى من المدنيين إلى 26، في قرية الشيخ حديد بريف حماة مساء الجمعة ، حسب مراسل سمارت نيوز في سوريا .
وأعدمت قوات النظام المدنيين إعداماً ميدانياً بعد دخولها القرية، حيث افاد شهود عيان إنّ بين القتلى أطفال ونساء، مشيرين الى إن قوات النظام أطلق النار بشكل عشوائي داخل المنازل وعلى المارة.
كما قًتل ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة حيالين في ريف حماه الشمالي، وأكد شهود عيان في المنطقة، مقتل رجل وزوجته وابنتهما البالغة من العمر ثلاث سنوات، لافتين إلى إن الأسرة نازحة من بلدة كرناز، التي تشهد قصفاً عنيفاً من قبل قوات النظام.
ويشهد ريف حماه الشمالي والشرقي معارك عنيفة، وقصفاً مواصلاً منذ أكثر من أسبوع، بعد التقدم الذي أحرزه الجيش الحر في هذه المناطق، وسيطرته على عدد من حواجز النظام، كحاجز أبو شفيق، وحاجز شليوط، وتسبب القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية اليومية خلال هذه المعارك بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وأضراراً كبيرة في الممتلكات الخاصة والبنى التحتية.
في هذه الأثناء، قتل مدني وجرح ستة آخرون، في قصف مدفعي لقوات النظام على الحي الشمالي لمدينة معرة النعمان بريف إدلب، وقصفت قوات النظام المدينة بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في معسكري وادي الضيف والحامدية، إلى ذلك، أفاد ناشطون، بانشقاق جنديين من معسكر الحامدية، وتأمين انشقاقهما من قبل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية لمدينة معرة النعمان .
كما شهدت مناطق مختلفة في ريف إدلب فجر السبت تحليقاً للطيران الحربي واستهدافاً للسيارات ووسائل النقل، خاصة في محيط سراقب وطريق سراقب بنش، حيث أطلقت المروحيات نيران رشاشاتها على السيارات التي كانت تتحرك على الطريق.
في دمشق، استهدف (لواء شام الرسول) التابع للجيش الحر صباح السبت ، شارع نسرين في حي التضامن، بقذائف هاون عيار 120 ، واشتبكت كتائب الجيش الحر مع قوات النظام، بعد محاولة الأخيرة التسلل من جهة ساحة الحرية وشارع التركمان وشارع فلسطين، ويعتبر شارع نسرين مركزاً لتجمع قوات النظام ومليشيات الشبيحة، وفي السياق نفسه: تواصل قوات النظام القصف بقذائف الهاون حي التضامن ومخيم اليرموك، ما خلف دماراً في الأبنية السكنية والممتلكات العامة.
وتواصل قوات النظام حصار مخيم اليرموك، الذي يضم آلاف المدنيين، كما يتواصل القصف اليومي عليه براجمات الصورايخ، من أبراج القاعة جنوب حي الميدان، وأفادت مصادر في المعارضة أن قصفاً لقوات النظام بقذائف الهاون طال كذلك حيي جوبر والقابون، في حين استهدف الجيش الحر مقرات للشبيحة في حي القدم بمدافع هاون محلية الصنع.
وفي ريف دمشق استهدفت مدفعية النظام الثقيلة مظاهرة سلمية في مدينة دوما، أوقعت عشرات الجرحى في صفوف المتظاهرين في حين جددت قوات النظام المتمركزة في جبل قاسيون قصفها على معضمية الشام.
إلى ذلك تعرضت بلدات شبعا، حتيتة التركمان، دير العصافير لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، من حواجز النظام عند معمل تاميكو في المليحة وحاجز النسيم في جرمانا، وأفاد الجيش الحر أن اشتباكات متفرقة دارت على المتحلق الجنوبي، على أطراف جوبر وزملكا وفي محيط بلدة شبعا، في حين استهدف مقاتلون من الجيش الحر مقراً لقوات النظام في إدارة المركبات العامة في حرستا.
أما في درعا جنوباً، قُتل ثلاثة مدنيين، وأُصيب أكثر من عشرة آخرين ، في قصف عنيف لقوات النظام، طال معظم مناطق ريف درعا،واشار شهود عيان إن مدفعية النظام الثقيلة استهدفت مدن وبلدات، (تسيل، أنخل، عدوان، الغارية الشرقية، الغارية الغربية، جاسم، اليادودة، طفس، نصيب، المتاعية، داعل)، كما شنّت طائراته الحربية غارات على عتمان والحراك.
وأفاد الشهود، إن اشتباكات عنيفة دارت في الجهة الجنوبية من مدينة إنخل، بين الجيش الحر وقوات النظام في اللواء /15/، استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأدت إلى مقتل أحد مقاتلي الجيش الحر ومقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.
في حين دارت اشتباكات أخرى، خلال محاولة قوات النظام اقتحام بلدة عتمان، وانتهت إلى تراجعها، وسط أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بين الطرفين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews