أبو علاء : اتفاقيات اوسلو لم تكن خطأ وعباس أفضل من يوقع اتفاقية سلام !
جي بي سي نيوز - : تصادف هذه الايام الذكرى العشرين للتوقيع على اتفاقيات أوسلو في البيت الأبيض .
وقد عقب أبو علاء – أحمد قريع- أحد عرابي اوسلو - على الاتفاقيات على ذلك بالقول : إن الاتفاقيات لم تكن خطأ.
وفي تقرير لمراسل الإذاعة العبرية ، فقد قال ابو العلاء : مضت عشرون سنة منذ أن وقف رئيس الحكومة اسحق رابين ومعه شمعون بيرس، والرئيس الفلسطيني عرفات والرئيس الأميركي كلينتون للتوقيع على إعلان المبادئ في البيت الأبيض، والذي كان البداية للاتفاقيات التي تم توقيعها فيما بعد بين منظمة التحرير وإسرائيل وحظيت باسم اتفاقيات أوسلو.
ويقول أبو علاء الذي قاد المفاوضات السرية مع أوري سفير ورون فوندك، ويئيل زينجر : أن الاتفاقيات كانت جيدة للمرحلة التي حددت لها بوصفها مرحلة انتقالية لمدة خمس سنوات: "كل شيء لا زال حتى الآن يقوم على اتفاقيات أوسلو : التجارة، المعابر وتقسيم الضفة الغربية إلى المناطق أيه.بي.سي. إن أبو مازن هو الرجل المناسب بالنسبة لكم للتوقيع معه على اتفاقية سلام، فهو قادر على اتخاذ القرار بغض النظر عن مدى شعبية أو عدم شعبية هذا القرار .
وتعارض قطاعات الأغلبية الفلسطينية اتفاقية أوسلو ، وتوضح ذلك الإنتخابات التي اختار فيها الفلسطينيون حركة حماس، في حين هزمت فتح أحمد قريع ( أحمد عرابي ) هزيمة منكرة ، ويقول مراقبون : إنه لو أجريت انتخابات في هذه الايام ، وسط رقابة دولية ، فستفوز حركة حماس مرة أخرى رغم حصارها من كل الإتجاهات ، خاصة بعد نشر نتائج استطلاع إسرائيلي كشف أن 18 % من الإسرائيليين لا يرغبون في رؤية دولة فلسطينية مستقلة .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews