الائتلاف السوري ينتخب أحمد طعمة رئيسا للحكومة المؤقتة
جي بي سي نيوز - ذكرت مصادر في المعارضة السورية ان الائتلاف الوطني انتخب مساء السبت، أحمد طعمة رئيسا للحكومة الانتقالية المؤقتة .
وحصل طعمة على 75 صوتا مقابل اعتراض 10 أعضاء.
وأضافت المصادر لرويترز ان طعمة سيتولى إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث سيعمل على ادارة تلك المناطق .
الدكتور أحمد طعمة في سطور
بدأ العمل رسمياً على الصعيد السياسي والفكري عام 1992 في مدينة دير الزور وشارك في تأسيس مجموعتين، إحداها فكرية تعنى بإعادة النظر في ميراثنا الفكري الاسلامي وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة التي تسببت في تخلفنا الحضاري. ومجموعة أخرى تبنت منهج اللاعنف والمقاومة السلمية ورفض التنظيمات السرية على الصعيد السياسي.
في عام 1997 بدأ بمخاطبة الناس من خلال خطبة الجمعة، لم تدم التجربة أكثر من سنتين بعد قيام النظام بعزله من الخطابة بسبب التوجس من أي أفكار تنويرية وبعد رفضه الوقوف دقيقة صمت على روح باسل الأسد في إحدى المناسبات.
في عام 2001 انضم الى لجان إحياء المجتمع المدني منادياً بزيادة الهامش الديموقراطي في سورية والافراج عن سجناء الرأي والانتقال بالبلاد من حالة الديكتاتورية الى الديموقراطية وحماية حقوق الانسان.
كما شارك في المنتديات السياسية التي تشكلت في سورية بعد خطاب القسم لبشار الاسد ومن أهمها منتدى الأتاسي في دمشق كما شارك في معظم الندوات التي عقدت في المحافظات في تلك الفترة وأصبح معروفا في الاوساط السياسية السورية المعارضة باعتباره ممثلا عن التيار الاسلامي الديموقراطي واتهم من قبل بعض المتشددين بأنه اسلامي ليبرالي.
في عام 2005 كان أحد مؤسسي إعلان دمشق والذي كان يدعو الى التغيير السلمي المتدرج الآمن ونقل سوريا من حالة الاستبداد الى حالة الديموقراطية، وانضم إلى إعلان دمشق باعتباره شخصية وطنية مستقلة ليس لها انتماء حزبي.
في 1-5-2006 وفي اجتماع الخراطة بالقرب من مدينة ديرالزور تم انتخابه ممثلاً عن محافظة دير الزور في المجلس الوطني لإعلان دمشق والذي كان يتم الإعداد لعقده داخل سوريا في خطوة تحدي للنظام.
في 1-12-2007 عقد المجلس الوطني لإعلان دمشق وانتخب د.طعمة أمينا للسر وبعدها باسبوع اعتقل مع زملائه في قيادة إعلان دمشق وكانوا 12 معتقلا، وتم تقديمهم للمحاكمة والحكم عليهم جميعا بالسجن مدة عامين ونصف مع التجريد من الحقوق المدنية والفصل من الوظيفة. وكان ذلك برفقة كل من الأستاذ رياض سيف والأستاذ علي العبد الله والدكتورة فداء حوراني وآخرين من خيرة القيادات السياسية في سوريا تلك الفترة.
تم الأفراج عنه عام 2010 في شهر حزيران فعاد الى النشاط السياسي في مواجهة الديكتاتورية وشارك في الثورة السورية منذ أيامها الأولى سواء في المظاهرات أو اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية وتعرض للكثير من التضييقات الأمنية والاحتجاز عدة مرات ثم الاعتقال مرة أخرى في تموز 2011 لأكثر من شهر باتهامات بالتحريض على التظاهر والنقد الشديد للنظام ومهاجمة مؤتمر سميراميس في دمشق من خلال اللقاءات مع محطتي b.b.c ومحطة اورينت. تم اعتقاله مرة أخرى بسبب العمل الاغاثي في محافظة الحسكة في أواخر عام 2012.
أصبح عضوا في المجلس الوطني السوري عند تشكيله باسم مستعار هو (أحمد السائح) كونه مقيم داخل الأراضي السورية ثم ترك عضوية المجلس الوطني السوري لعدم قدرته على حضور اجتماعاته والمشاركة فيه بفعالية.
بعد الإعلان عن تشكيل المجالس المحلية وعقد مؤتمرها في إسطنبول في الأسبوع الأخير من شهر يناير أصبح د. أحمد طعمة مستشارا للمكتب التنفيذي للمجلس المحلي في محافظة دير الزور وعمل مع رئيس المجلس المحلي على ترتيب المجالس المحلية في المحافظة وقد تحقق في ذلك نجاح ملحوظ في الريف.
شارك في مؤتمر السلم الأهلي في إسطنبول يومي 17و18- نيسان 2013، وتم التوافق على اختياره رئيسا لمجلس السلم الأهلي في محافظة دير الزور.
تم تكليف الدكتور أحمد طعمة بمهام تأليف الحكومة السورية المؤقتة في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في إسطنبول بتاريخ 14 أيلول 2013.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews