سحب السلاح الكيماوي مقابل وقف الضربة الأمريكية
جى بي سي نيوز -: تواترت المعلومات عن تركيز روسي إيراني مشترك بالتعاون مع جهات غربية دولية من أجل تجنب الضربة الأمريكية المنتظرة للنظام السوري، من خلال إيجاد حل يرضي الغرب وإسرائيل فحواه " وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة المجتمع الدولي ".
وأعلن وليد المعلم وزير الخارجية السوري بأن نظامه يوافق على وضع الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة الدولية وهو ما كان متوقعا وأشارت إليه جى بي سي نيوز قبل عدة أيام من إعلانه الإثنين، انقر هنا.
وكانت المعلومات التي استقتها جى بي سي نيوز في حينه بأن الخطة الروسية بتجنب ضرب النظام تتمثل في محاولة إقناع الرئيس الأمريكي أوباما خلال قمة العشرين في روسيا بهذا الطرح بحيث يحفظ الرئيس الأمريكي ماء الوجه وفي نفس الوقت يتم التخلص من السلاح الكيماوي السوري الذي يزعج " إسرائيل ".
ويتردد بقوة في أوساط مصادر دبلوماسية غربية أن " إسرائيل " هي أيضا تشجع هذا الطرح خاصة وأن ما يهمها ليس استخدام النظام للسلاح الكيماوي ضد المدنيين بل أن تكون هي في مأمن من هذه الأسلحة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews