الإستخبارات: خارطة المناطق الأمنية الأميركية الروسية التركية في سورية ( تفاصيل )
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن الرئيس الأميركي ترامب، والرئيس الروسي بوتين، قررا خلال الأسبوع الحالي إنشاء مناطق أمنية أميركية روسية، تركية في سورية، وهذا يعني أن السيطرة العسكرية في سورية تنتقل إلى أيدي الجيش الأميركي، والروسي والتركي، حيث سيكون كل جيش من هذه الجيوش الثلاثة مسؤولا عن منطقة أمنية على حدوده، وسيكون كل منها محددا، ومتفق عليها بين الجهات الثلاثة المذكورة.
وذكر الملف الذي ترجمته جي بي سي نيوز : أن القوات الإيرانية ومليشيات حزب الله والمليشيات الشيعية الموالية لإيران، ستطالب بالخروج من سورية. وسيكون هناك منطقتان أمنيتان للجيش الأميركي في سورية، في الشمال على طول الحدود مع العراق، وكل المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات، بما فيها المناطق الكردية، ستتحول إلى مناطق أمنية أميركية.
خارطة المناطق الأمنية الأميركية، الروسية، التركية الجديدة في سورية
وذكر الموقع أن لا جديد في ذلك، ففي نهاية عام 2016 توصل الرئيسان أوباما وبوتين على تقسيم مناطق التأثير فيما بينهما بصورة تصبح بموجبها جميع المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات مناطق تأثير أميركية، وكل المناطق الواقعة غربي نهر الفرات وحتى ساحل البحر المتوسط مناطق تأثير روسية لا يتدخل فيها الأميركيون.
أما منطقة الأمن التركية فسوف تمتد على طول قسم من الحدود المشتركة التركية السورية، وسيتراوح عمقها بين 35-50 كيلومترا داخل سورية حتى مدينة الباب، حيث يقاتل الجيش التركي للشهر الثالث من أجل احتلالها من تنظيم الدولة .
وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستنخبارات أن التغيير الكبير يتمثل في إقامة منطقة أمنية ثانية أميركية في جنوب سورية، على طول الحدود السورية مع إسرائيل والأردن ، مما يعني تقدم القوات الأميركية الموجودة على الأراضي الأردنية، والبالغ عددها 7500 جندي باتجاه الشمال داخل الأراضي السورية، مما يعني أن خطر وضع قوات إيرانية على طول الحدود الإسرائيلية - الأردنية قد تلاشى ، هذا إضافة إلى اتفاق الرئيسين الأميركي والروسي على إخراج قوات إيران وحزب الله والمليشيات الموالية لإيران من سورية، الأمر الذي يعني تقليص تأثير إيران وحزب الله على الشرق الأوسط. ( المصدر : جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews