الأمن المصري يحوّل القاهرة إلى ثكنة عسكرية
جي بي سي نيوز :- تشهد شوارع القاهرة، منذ صباح اليوم الأربعاء، في الذكرى السادسة لثورة 25 يناير استنفاراً أمنياً وانتشاراً لأفراد الشرطة وعدد من سيارات الأمن المركزي بشوارع وسط العاصمة المصرية، وخاصة في مناطق القصر العيني وطلعت حرب ومحيط نقابة الصحافيين، وأمام دار القضاء العالي.
وبحسب شهود عيان، تنتشر قوات الأمن، أيضاً بشارع كورنيش النيل وأعلى كوبري قصر النيل، كما انتشرت قوات أمن بزي مدني، بشكل مكثف، في أبرز الشوارع والميادين، في ظل تزايد أعداد المخبرين السريين.
وقد خلا ميدان التحرير من كل شيء إلا من الأمن، حيث أغلقت السلطات محطة مترو السادات منذ أمس الثلاثاء.
وفي ميدان رمسيس، وسط القاهرة، شنت قوات الأمن حملات توقيف لعدد من الشباب، فيما انتشرت بكثافة في الطرق وداخل محطة مترو الشهداء، والتي تعتبر المحطة الوحيدة للانتقال بين خطي المترو "شبرا –الجيزة" و"المرج- حلوان".
وشهد محيط نقابة الصحافيين، بشارع عبدالخالق ثروت، تواجدًا أمنيًا مكثفًا، إذ تمركزت 10 سيارات للأمن المركزي، إضافة إلى سيارات مصفّحة لفض الشغب، وعربة للدفاع المدني بالقرب من نادي القضاة.
واستوقف عناصر أمن محطة مترو الشهداء الصحافي في جريدة "البداية"، أحمد عبده، كما أوقفت شباباً آخرين بالمحطة، واطلعت على بطاقاتهم الشخصية؛ وكشفت عن أسمائهم، ثم أعيد إطلاقهم بعد نحو ساعة.
كما اعتدت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع على تظاهرة، قبل قليل، انطلقت في منطقة بولاق الدكرور أمام مبنى القوات المسلحة بالجيزة، بحسب ما ذكر شهود عيان لـ"العربي الجديد".
وخارج القاهرة، اقتحمت، قبل قليل، قوات الأمن العديد من قرى بلطيم بعشرات المدرعات، وداهمت عدداً من المنازل بحثاً عن المتظاهرين، الذين نظموا فعاليات صباح اليوم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews