قطة تجد في البرلمان التركي ملجأ ومطعما

جي بي سي نيوز :- خلال الأسبوع الماضي، اضطر أعضاء البرلمان التركي إلى البقاء في البرلمان، في أنقرة، لمناقشة تعديل مواد الدستور والعمل لساعات طويلة ما كان يدفع النواب للبحث عن أية فرصة للتنفس قليلاً و"تغيير جو".

وأفضل ترويح حصل عليه البرلمانيون، كان قطة اسمها "كوليس" (نسبة إلى بناء البرلمان).

فقد دفع برد الشتاء القارس في العاصمة أنقرة، بقطة صغيرة إلى البحث عن مكان دافء تجد في المأوى والمطعم. ولحسن حظ هذه القطة أن وجدت نفسها في البرلمان التركي. حيث الجميع يهتم بها ويطعمها ويقدم لها الحليب.

ولا يطلب النواب من "كوليس" إلا أن تروِّح عنهم عناء الجلسات بعض الشيء. فتراهم يلاعبون القطة، وهي تتجول بينهم متحببة إليهم.

النائب متين كولونوك، من حزب العدالة والتنمية، واحد ممن تعلقوا بالقطة "كوليس". فقد باتت هذه القطة بلطفها وصداقتها صديقة البرلمانيين. ويقول النائب متين: "كوليس تعرف أننا نحبها، وهي تطلب دائماً المزيد. الكثير هنا يحضرون لها الحليب"، قبل أن يضيف ضاحكاً وهو يشير إلى فرو القطة ذي اللون الأبيض والأسود "وهي من مشجعي فريق بشيكطاش أيضاً".

حب الأتراك للقطط لا يخفى على أحد. وكذلك عنايتهم بها وحرصهم على إيوائها وإطعامها. والبرلمان ليس استثناءاً. فبوسع قطط الشوارع الدخول إلى أي محل أو بيت عدا عن المطاعم، فتأكل وتتدفأ ثم تخرج متى تريد. كما نرى في أغلب زوايا الشوارع صحوناً وضع فيها طعام خاص بالقطط والكلاب. وهو تقليد وخُلُق يسعى الأتراك إلى المحافظة عليه لا سيما في فصل الشتاء.ديلي صباح