علماء الدين يجتمعون في العراق ومطالبات بإرسال وفود دولية لحماية المعتصمين

جى بي سي - طالبت منظمات المجتمع المدني بالعراق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، ضرورة إرسال وفود إلى ساحات الاعتصام، وقالوا أنهم يشعرون بقلق متزايد في حال أقدمت الحكومة العراقية على اتخاذ خطوات قمعية لإنهاء اعتصامهم.

وبحسب وكالات الأنباء، ناشد ممثلو 16 منظمة مجتمع مدني بالعراق من أجل الوقوف على مطالب المعتصمين، تزامنا مع مؤتمر يعقد بسامراء للنظر في تطورات الاحتجاجات الشعبية.

واطلق ممثلو المنظمات المجتمع المدني مناشدتهم من ساحة الاعتصام في الرمادي، وأكد المتحدثون أن مظاهرات العراقيين سلمية وحضارية والوقوف بوجهها وقوف بوجه العدل والفضيلة وانتصار للجور والرذيلة.

ويعقد في سامراء مؤتمر موسع لعلماء الدين في محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى ونينوى لمتابعة تطورات الاحتجاجات الشعبية وموقف الحكومة العراقية منها.

واستنكر رئيس المجمع الفقهي الشيخ أحمد حسن الطه في كلمة له ما وصفها بممطالة وتسويف رئيس الوزراء نوري المالكي ومجلس النواب في الاستجابة لمطالب المتظاهرين.

وتواجه الحكومة العراقية مؤخرا، مظاهرات المعتصمين في مناطق عدة بينها الأنبار والفلوجة وكركوك وسامراء والموصل وعدد من أحياء بغداد.

ووتمثل مطالب الحراكات الشعبية وغالبيتها من السنية، بإجراء إصلاحات، وإلغاء القوانين التي تحرم من المشاركة في العملية السياسية وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وإطلاق سراح المعتقلين.

ميدانيا قتل شخصان أحدهما من قوات الصحوة وأصيب اثنان الأربعاء بعد هجمات مسلّحة متفرقة بمحافظتي بغداد وديالى بحسب مصادر أمنية عراقية.