الإستخبارات : أوباما طلب من نتنياهو تجاهل استخدام الأسد للكيماوي 20 مرة سابقة
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أنه لم يتم إعلام إسرائيل مسبقا بقرار الرئيس أوباما عدم مهاجمة سورية، ولم يقم الرئيس أوباما بطمأنة رئيس الحكومة نتنياهو بالقول: إن سورية ليست إيران، وانه ملتزم تجاه عدم السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية. ويقول ضابط إسرائيلي رفيع المستوى: حينما أوقف الأميركيون عملية الهجوم على سورية بصورة فجائية غيروا جميع قوانين العمل في المنطقة، وإذا لم يكن هناك تنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذا المجال، فما الذي يمكن التنسيق بشأنه بين الجيشين؟ لقد كان الرئيس الأميركي يعلم أن جميع جيوش المنطقة في حالة استنفار بما فيها الأميركيون، والأردنيون، والسعوديون، والأتراك وغيرهم، وفجأة أوقف جميع الجهود والاستعدادات التي اتخذتها هذه الجيوش، ولا شك أن هذه الخطوة ستبقي آثارها زمنا طويل في الشرق الأوسط.
وقال الملف المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية كما ينقل عنه مراسل موقع جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : لقد أشارت مصادر إسرائيلية على المقالة التي كتبها الصحفي فيرد هوف الذي يعتبر أحد الشخصيات الأميركية الخبيرة في شخصية الأسد، والذي أسهم في صياغة السياسة الأميركية تجاه دمشق فترة طويلة، لقد كتب قائلا: " إن الأحداث الأخيرة أثبتت أنه لم يكن لدى الإدارة الأميركية أية مخططات حول كيفية معالجة قيام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية، بل ولا يوجد لديها الآن أيضا مثل هذه المخططات." ولا شك أن هذه الأقوال خطيرة جدا في أعقاب سنتين من التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن تجاه احتمال استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية. لقد وافقت إسرائيل بناء على طلب الولايات المتحدة تجاهل 14 مرة تم خلالها استخدام الأسلحة الكيميائية بصورة محدودة ووافقت على التعاون مع واشنطن من أجل غض الطرف عن هذه الحقيقة، لكن في أعقاب هجوم 21\8 على دمشق، فإن إسرائيل ليست على استعداد لمواصلة الحفاظ على صمتها، نظرا لأنها تعتبر هذا الهجوم تهديدا لأمنها القومي على حد قول الملف الإسرائيلي . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews