تفاصيل جديدة بحادث اغتيال مهندس الطيران التونسي
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم السبت أنه تم استدراج المرأة للعودة من إحدى الدول الأوروبية، في حين أوردت مصادر إعلامية بأن هذه الدولة هي المجر.
وأن المعلومات تشير إلى أن مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي دخل منذ ثلاثة أشهر إلى تونس في إطار الإعداد لعملية القتل وربط علاقة تجارية بهذه المرأة التي لها شركة في مجال الإعلام، حيث تم الترتيب لإجراء مقابلة صحفية مع الضحية على مرحلتين.
وقال إن المعلومات تفيد بأن شاحنة كانت رابضة أمام منزل المهندس الزواري، وبمجرد خروجه تقدمت نحو سيارته لتغطية الفضاء من حولها، بينما قام شخصان بإطلاق عشرين رصاصة من مسدسين كاتمي الصوت استقرت ثمان منها في جسده.
وأن أساتذة الهندسة في صفاقس -حيث كان يدرس الزواري لنيل شهادة الدكتوراه- نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بكشف خفايا هذه الجريمة.
وأن المشرف على رسالة نيل الدكتوراه أشاد بخصال الزواري، مشيرا إلى أن المهندس كان قد أعد رسالة التخرج قبل الدكتوراه في موضوع الطائرة بدون طيار.
من جهته أفاد المتحدث باسم النيابة العامة في تونس أنّ الزواري أصيب بعشرين طلقة نارية، ما يؤكد نيّة المهاجمين في الإجهاز عليه.
وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق إن وحدات أمنية اعتقلت خمسة أشخاص بشبهة ضلوعهم في مقتل الزواري، وأشارت إلى أنه تم استهداف الضحية داخل سيارته وأمام منزله.
وأنه "تمّ حجز أربع سيارات استعملت في تنفيذ الجريمة، ومسدسين وكاتمي صوت استعملا في العملية".
واستنادا إلى معطيات من مصادر وصفها بالموثوقة، قال الإعلامي التونسي برهان بسيس لوكالة الأناضول إن "العملية يقف وراءها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الذي رصده واغتاله أمام منزله".
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن الزواري -الذي عمل طيارا بالخطوط الجوية التونسية- خرج من البلاد عام 1991 وتنقل بين ليبيا والسودان وسوريا، وأنه ارتبط بعلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتعاون مع جناحها العسكري في مشروع تطوير طائرات مسيرة دون طيار.
وكانت تونس قد شهدت عام 2013 عمليتي اغتيال ذهب ضحيتهما المحامي اليساري شكري بلعيد والنائب البرلماني محمد البراهمي.
المصدر: وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews