حملة للوبي إسرائيل بأميركا ضد رئاسة مسلم للحزب الديمقراطي
جي بي سي نيوز:- شنت أصوات في اللوبي الإسرائيلي بالولايات المتحدة حملة ضد ترشيح النائب المسلم كيث أليسون لرئاسة الحزب الديمقراطي الأميركي، واعتبرت أنه غير مؤهل لذلك رغم أنه يحظى بدعم شخصيات ديمقراطية نافذة.
وحسب مصادر الجزيرة أن أليسون (53 عاما) يتصدر المنافسة على رئاسة الحزب الديمقراطي، وحظي ترشيحه بدعم شخصيات تقدمية من عيار السناتور بيرني ساندرز، وأخرى محسوبة على المؤسسة الحزبية من وزن زعيم الأقلية الديمقراطية شاك شومر.
واصطدمت تطلعات أليسون بمعارضة التيار اليميني في اللوبي الإسرائيلي، وقاد هذه الحملة الملياردير الأميركي الإسرائيلي حاييم صابان أكبر ممولي الحزب الديمقراطي، الذي اتهم أليسون بأنه معاد للسامية.
وتدور الحملة ضد أليسون -النائب عن ولاية مينيسوتا- حول مواقف سابقة له انتقد فيها الحرب الإسرائيلية على غزة التي قام بزيارتها، ويصف أليسون نفسه بأنه صديق لإسرائيل، لكنه يدعو في المقابل إلى نهج سياسة أكثر توازنا تراعي المصالح الأميركية أيضا.
وتثير حملة اللوبي الإسرائيلي تساؤلات حول حظوظ أليسون بالفوز في انتخابات الحزب الديمقراطي في فبراير/شباط المقبل.
وكان النائب الديمقراطي قد أعلن ترشحه لرئاسة الحزب، موضحا أنه سيفعل ما بوسعه "لكي يصبح الحزب الديمقراطي منظمة تجمعنا وتبادر إلى وضع برنامج يحسن حياة الناس".
وكان أليسون أول مسلم يدخل إلى الكونغرس عام 2006، وهو أيضا من أوائل الذين دعموا بيرني ساندرز في أكتوبر/تشرين الأول 2015 في مواجهة هيلاري كلينتون، خلال السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقد بادر ساندرز أيضا إلى دعم أليسون الذي يلقى دعما من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي، وفي حال فوزه سيصبح أول مسلم وثالث رجل أسود يترأس الحزب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews