عائلة أبو قتادة تتهم بريطانيا بسوء معاملتها وتطالب بنقلها لدولة غير بلدها الأردن
جى بي سي - اتهمت عائلة «أبو قتادة» الإسلامي الأردني، وزارة الداخلة البريطانية والصحافة الصفراء بالعمل التحريضي ضد العائلة، واشتكت العائلة من المعاملة السيئة التي تتعرض لها على يد جماعات عنصرية في بريطانيا.
وفي رسالة وجهتها عائلة أبو قتادة للمرصد الاسلامي وهو الهيئة الحقوقية التي تهتم بشؤون الأصوليين في العال، طالبت العائلة بترحيلها من بريطانيا للمعاملة السيئة التي تلقاها في بريطانيا آملة أن يتم ترحيلها إلى بلد ثالث غير بلدها الأردن.
وفي الرسالة تصف العائلة المعاملة السيئة التي تتعرض لها على يد جماعات عنصرية في بريطانيا ودعوتها التحريضية ضد العائلة وتقوم بإقامة مظاهرات دورية أمام منزلهم كل أسبوع من الساعة الرابعة حتى الحادية عشرة ليلا يقوم المتظاهرون خلالها بالسباب والصراخ امام المنزل.
واتهمت العائلة الداخلية البريطانية بعد اسناد المحكمة لها ايجاد بيت جديد للعائلة انها أسكنتهم في منزل بعيد جدا عن مدارس أبناء العائلة وأصغر من أن يستوعبهم، وأن وزارة الداخلية قامت بتركيب أقفال على مداخل البيت وملحقاته لا تفتح إلا من قبلهم، حتى صاروا جميعا مسجونين.
وبحسب ما نقل عن العائلة فقد طلبوا من الحكومة البريطانية السماح لهم بمغادرة بريطانيا إلى بلد ثالث غير الأردن وطلبوا بنقلهم إلى إحدى دول الربيع العربي.
ويعد عمر محمود عثمان (مواليد 1960 من أصل فلسطيني، يكني نفسه "أبو عمر" أو "أبو قتادة الفلسطيني". هو إسلامي أردني من أصل فلسطيني متهم بالإرهاب من قبل عدة بلدان حول.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews