انفجار يهز بلدة بشمال سوريا وأنباء عن قتلى ونقل مصابين لتركيا
جي بي سي نيوز:- قالت مصادر أمنية وطبية إن انفجارا هز أحد الشوارع في بلدة الراعي بشمال سوريا يوم الأحد فيما يعتقد أنه هجوم انتحاري نفذه تنظيم الدولة الإسلامية بحسب رويترز.
وذكرت تقارير أن الانفجار ربما أوقع قتلى في حين قالت مصادر أمنية وطبية إن 12 مصابا أغلبهم من الأطفال نقلوا لمستشفى تركي.
وبلدة الراعي الواقعة على بعد كيلومترين جنوبي إقليم كلس الحدودي التركي تقع في منطقة تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا بعد استعادتها من يد الدولة الإسلامية خلال عملية (درع الفرات) التي بدأت في أغسطس آب.
ولم تتوفر تفاصيل إضافية على الفور لكن وكالة دوجان التركية للأنباء نقلت عن مصادر محلية قولها إن الانفجار وقع بسبب سيارة ملغومة وتسبب في مقتل عدد من السوريين.
وتحاصر فصائل من المعارضة السورية تدعمها تركيا بلدة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية والواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من الراعي وذلك في إطار عملية درع الفرات.
ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية عن الجيش التركي قوله في وقت سابق يوم الأحد إن متشددي الدولة الإسلامية أطلقوا صاروخا في منطقة الخليلية الواقعة في ذات المنطقة من شمال سوريا تسبب في ظهور أعراض استنشاق "غاز كيماوي" على 22 مقاتلا من المعارضة السورية.
وذكرت صحيفة حريت على موقعها على الإنترنت أن 22 من مقاتلي المعارضة نقلوا إلى مستشفى في إقليم كلس الحدودي التركي للاشتباه في إصابتهم بتسمم كيماوي بعد أن عانوا من إعياء مستمر وصداع حاد في أعقاب هجوم الخليلية.
لكن الأناضول قالت إن تحليلا تاليا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية لم يرصد مواد كيماوية وإن الأعراض ناجمة عن مادة شبيهة بالغاز المسيل للدموع على ما يبدو.
وقال الجيش إن المقاتلات التركية دمرت أربعة أهداف للدولة الإسلامية في منطقة أنفة قرب الباب خلال الأربع العشرين ساعة الماضية وإن مقاتلا من المعارضة السورية المدعومة من تركيا قتل وأصيب 14 آخرون في اشتباكات.
يوم الخميس قتل ثلاثة جنود أتراك في ضربة جوية في سوريا قال الجيش إنه يعتقد أن القوات الجوية السورية شنتها. وتزامنت الضربة مع الذكرى الأولى لإسقاط تركيا مقاتلة روسية فوق سوريا مما أثار مخاوف من تصعيد في الصراع.
وبعد الضربة الجوية قالت وكالة دوجان إن تركيا نشرت أنظمة دفاع جوي في إقليم غازي عنتاب قرب حدودها مع سوريا لاستهداف الطائرات التي تطير على ارتفاع منخفض.
وناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الضربة الجوية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة. وقالت مصادر في مكتب إردوغان إنهما تحدثا مجددا في وقت متأخر من مساء السبت عن "سوريا والجهود المبذولة لحل المأساة الإنسانية في حلب".
وروسيا هي الحليف العسكري الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد فيما تدعم تركيا مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به.
ولم تستعد موسكو وأنقرة علاقاتهما التي تضررت بسبب واقعة إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر تشرين الثاني 2015 إلا في أغسطس آب. وعلى الرغم من أن البلدين يسعيان لأهداف متناقضة في سوريا فقد قللت تركيا مؤخرا من انتقادها العلني للأسد عما كان في السابق.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews