محلل إسرائيلي : لائحة اتهام ضد نظام الأسد تسبق الضربة الأمريكية " المحدودة "
جي بي سي - : تعد دول غربية وشرق أوسطية في هذه الأثناء لائحة اتهام ضد النظام السوري من قبل المجتمع الدولي بشكل غير رسمي، تتضمن تهما خطيرة للأسد وأركان حكمه وقد أصبحت ملزمة ضد النظام .
ويبدو أن يد الرئيس الأميركي سيوقع على هذه اللائحة بعد تردد كبير، فقد أتضح أن دولا أوروبية هامة وعلى رأسها فرنسا، ثم إسرائيل ، تمارس ضغوطا كبيرة على الرئيس أوباما لدفعه للقيام بعملية عسكرية، ويبدو أنها باتت قريبة من النجاح في مسعاها، لكن الرئيس أوباما كان يخشى القيام بالعملية ولا زال.
ويقول المحلل في الإذاعة الإسرائيلية تشيكو منشه في حديث للإذاعة رصده مراسل موقع جي بي سي نيوز : إن إسرائيل في السابق وقفت موقف المتفرج ولم تتدخل، رغم العمليات التي نسب إليها القيام بها في سورية من أجل الدفاع عن مصالحها، لكنها الآن قررت التدخل علنا. وقد قال رئيس الحكومةالإسرائيلية : إن أيدي إسرائيل حاليا لا زالت تتحسس نبضات القلب، بيد أنه ليس من المستبعد أن تنتقل إلى الزناد. لقد غير رئيس الحكومة ووزير الدفاع طبيعة التصريحات التي كانا يدليان بها، وهما يعملان بالتعاون مع الفرنسيين ودول أخرى على دفع الرئيس أوباما للقيام بعملية عسكرية.
وأضاف : إن إسرائيل تسعى على ما يبدو لتعزيز قوة ردعها تجاه الأسد في كل ما يتعلق بمخازن الأسلحة الكيميائية المطروحة على الأجندة الدولية، كما أن إسرائيل تسعى لتقييد يد الأسد التي هي في الحقيقة يد إيرانية.
وذكر المراسل أن الشرق الأوسط لا يهم الرئيس أوباما، ولا يبالي بأن يواصل العرب ذبح أحدهم الآخر، فهذا الوضع لا يمس بالمصالح الأميركية. وقد ارتسم لدى الإسرائيليين انطباع في أعقاب المحادثات التي أجروها مع نظرائهم الأميركيين أن هناك تقدما على صعيد القيام بعملية محدودة في سورية، وليس مثلما يحاول الروس الترويج له من أن حربا جديدة ستنشب في سورية.
وذكر المراسل أن جهة أميركية أصدرت بيانا مكتوبا جاء فيه: إنه لا زال هناك شك صغير جدا بشأن استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، وأن الموافقة السورية على زيارة المراقبين الدوليين للموقع المنكوب جاءت متأخرة جدا. وستجري خلال الأيام القليلة القادمة مشاورات، وسيعمل أوباما خلالها على تشكيل جبهة دولية للقيام بعملية محدودة. هذا وليس من المتوقع أن تقوم سورية بإطلاق صواريخها علينا إزاء كون العملية محدودة. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة - واشنطن ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews