قائد شيعي عراقي: من كان يحرّض "صدام" بالأمس.. يحرّض تركيا اليوم

جي بي سي نيوز:- أدلى القائد الشيعي، “محمد تاجي مدرسي”، في مدينة كربلاء، بتصريحات جديدة تحدث فيها عن التواجد التركي في العراق، ووصف دخول الجيش التركي إلى العراق بالمغامرة.

حيث ادّعى مدرسي أن “هناك دولا لها مصالح مختلفة في المنطقة تحاول تحريض تركيا على التدخل في العراق، وأن وجود الجيش التركي هو الممثل العسكري لهذه الدول”. وقال مدرسي: “إن من يحرّض تركيا اليوم على الاستيلاء على الأراضي العراقية، هو نفسه من كان يحرّض صدام حسين على مهاجمة إيران”.

العبادي يهدد

وفي تصريح آخر لحيدر العبادي الذي تدعمه إيران، هدد العبادي بالحرب قائلا: “لا نريد أن نقف ضد تركيا، ولكن إن اضطر الأمر فنحن مستعدون للحرب”. وأضاف أيضا: “هناك من يدعي أنه عراقي ويحرض تركيا ضدنا باستمرار ليفسد علاقة البلدين. وهذا يدهشني جدا. لقد قمنا بفتح قنوات دبلوماسية مع تركيا ولجأنا للحوار لتهدئة الوضع، وبهذه الوسيلة كشفنا كل من كان ينقل المعلومات الكاذبة بين البلدين”.

وتابع قائلا: “إن هدف هؤلاء الوحيد هو جرّ تركيا نحو الأزمات فهم يحلمون أن يصلوا إلى السلطة بعد أن تدخل تركيا العراق. كما أنهم يكررون الخطأ الذي فعلوه مع داعش من قبل مرة أخرى، فهم في الأساس من ساعد داعش على دخول الموصل.. إن لكل دولة نظامها الثابت وتركيا كذلك أيضا. فهي تفكر في مصلحتها أولا فلا تدخل جيشها إلى بلد آخر وتضحي به لأجل أحد أبدا. ومنذ زمن بعيد ونحن نسعى بكل جهودنا لمنع الاصطدام بتركيا”.

ومن جانب آخر؛ تزايدت المخاوف في الفترة الأخيرة من قيام قوات الحشد الشعبي، الذي تدعمه إيران، بتغيير في توزيع السكان في المدن السنية التي يتقدم نحوها كالفلوجة، والرمادي، وتكريت. حيث تمكّن الحشد الشعبي من جعل بغداد مدينة شيعية بامتياز.

كما قامت تركيا مؤخرا بإرسال دباباتها ومدرعاتها من أنقرة وتشانكيري إلى الحدود التركية العراقية. وفي أول إيضاح من تركيا على هذه الخطوة، قال وزير الدفاع التركي فكري إشيك: “علينا أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات”.

المصدر:تايم ترك