6 نصائح لدعم زوجتك المريضة بسرطان الثدي
جي بي سي - يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات التي تؤثر سلباً على نفسية المريضة، فيكون شغل المريضة الشاغل هو التفكير في مصيرها، فكانت بالأمس القريب تسمع عن معاناة مريضاته، واليوم أصبحت إحدى ضحاياه، يا لها من صدمة نفسية قوية تجعلها فريسة للإكتئاب والضعف والإستسلام، فهل نتركها ونتخلى عنها، إنها الأم التي لم تقصر يوما في واجباتها نحونا فقد أنجزتها بكل حب وإخلاص وتفان، فأين نحن من رد الجميل ودعمها ومد يد العون لها؟
فكيف يمكن للأسرة تكون عاملا مؤثرا في شفاء الأم المصابة؟
يتحقق ذلك بما يلي:
* دور الزوج: دعمك لها يحسن من نفسيتها ويقوي من إرداتها، فكن لها شريكا وفيا يأخذ بيدها لبر الأمان، ويعزز من ثقتها بنفسها.
* الدعم النفسي: أهم ما يمكن أن يقدم للأم مريضة سرطان الثدي، لما له من أثر قوي في نفس المريضة، إذ يغير من حالتها المزاجية، ويجعل التفاؤل رفيقا لها ما ينعكس بالإيجاب على حالتها والمضي سريعا في طريق شفائها.
* الإحتواء: فهي بحاجة لذلك لتستطيع التغلب على اليأس الذي تمكن منها حال معرفة إصابتها بالمرض، فكونوا عونا لها لتستعين بكم على المرض.
* الصبر: فالصبر على إنفعلاتها وتقلباتها المزاجية، وإعطاؤها فرصة لإظهار ما بداخلها ثم الإستماع لها أمر هام جدا وضروري في مرحلة العلاج.
* التعرف على المرض: القراءة عنه وجمع المعلومات من المصادر الموثوق فيها ليسهل دعم المريضة وليتم التعامل معها على أسس صحيحة تساعد في شفائها، ولإعطائها صورة إيجابية عن حالتها.
* إرضاؤها والإطراء عليها: وتذكيرها دوما بأن العلاج فترة مؤقتة وأنها ما زالت تتمتع بقدر من الجمال وأنها ستتعافى في القريب العاجل.
وأخيرا فإن الأم المريضة بسرطان الثدي يمكن أن تشفى، إذا ما تم مشاركتها مخاوفها وقلقها فلنجعلها تتسلح بالأمل والتفاؤل فهما سلاحها لمحاربة هذا المرض اللعين، لأن ذلك يجعلها تواجه المرض بقوة، فوراءها من يدعمها ويقف بجانبها ويشعرها دوما بإحتياجه لها. فالأم مصدر كل معنى جميل بحياتنا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews