النشامى بعد طهران..وقبل أوزبكستان
التعادل الإيجابي الذي عاد به فريقنا الوطني لكرة القدم من طهران مع شقيقه ومستضيفه السوري في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا أستراليا 2015 ليس نتيجة سيئة ولكنه في الوقت ذاته ليس إنجازاً يحسب لفريقنا الوطني على اعتبار أنّ المنتخب السوري يمرّ حالياً بظروف استثنائية انعسكت سلباً على واقعه واستعداده.
منتخب النشامى لم يظهر أمام سوريا في طهران بصورة تليق بمكانته وإنجازاته وتصنيفه رغم سيطرته الميدانية على معظم مراحل الشوط الأول.
في الشوط الثاني وهو في عالم كرة القدم شوط المدربين لم يكن منتخب النشامى كما كان في الأول رغم ردّه السريع بهدف التعادل وتدخّل أخشاب المرمى السوري لصدّ كرة صاروخية.
الآن وبعد عودة النشامى من طهران علينا جميعاً طيّ صفحة تعادلنا مع سوريا وعلينا جميعاً التفرغ لمباراتي الحسم والمصير في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم "مونديال البرازيل 2014".
علينا الاستعداد الجاد لمباراتي أوزبكستان في عمان وطشقند يومي السادس والعاشر من الشهر المقبل.
علينا إدراك قوة أوزبكستان والتعامل مع مباراتيها على أنّهما الأهم عبر تاريخ الكرة الأردنية.
الفوز والتأهل على حساب أوزبكستان مهمة صعبة وشاقة علينا إدراك ذلك لكنها في الوقت ذاته مهمة ليست مستحيلة وتجارب الماضي مع أوزبكستان تؤكد ذلك.
المطلوب من اتحاد الكرة والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني وعلينا في أسرة الإعلام الرياضي الوقوف مع منتخب النشامى، رفع الروح المعنوية، توفير كل أسباب النجاح للنشامى قبل مواجهتي أوزبكستان.
الجهاز الفني لمنتخب النشامى وعلى رأسه حسام حسن مدعوّ لاستثمار خبرات اللاعبين كل اللاعبين المحليين والمحترفين وتفجير الطاقات الكامنة.
المطلوب من الجميع في المرحلة المقبلة الوقوف مع النشامى وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة.
والله الموفق.
( المصدر : جي بي سي سبورت 18/8/2013 )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews