ديفكا:اتفاق روسي- تركي سري للتعاون العسكري في سورية
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكا الأحد : أن الضجة القائمة في الأيام الأخيرة والقائلة أن الرئيس الأميركي أوباما والرئيس الروسي بوتين ناقشا في الصين على هامش مؤتمر "جي – 20 " القيام بعملية عسكرية أميركية تركية لاحتلال الرقة في سورية، إضافة إلى الأنباء القائلة أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيجتمع مع رئيس الحكومة نتنياهو في موسكو، كلها تأتي لهدف واحد فقط: لإخفاء الحقيقة عما دار خلال لقاء أوباما بوتين، وبوتين أردوغان.
وذكر ديفكا الذي رصدته جي بي سي نيوز وترجمته لقرائها : أن مصادره الاستخبارية والشرق أوسطية تفيد: أنه اتضح للرئيس الأميركي خلال لقائه مع بوتين، أن بوتين ليس على استعداد للتوصل إلى أي اتفاقية أميركية روسية في سورية، وذلك لسبب بسيط وهو أن بوتين يؤمن بأن جميع أوراق الحرب في سورية في يديه، وأنه لم يبق لإدارة أوباما أية أوراق في الشرق الأوسط.
لقد توصل بوتين خلال المؤتمر إلى اتفاقية سرية مع الرئيس التركي أردوغان للتعاون العسكري الروسي التركي في سورية، وبدلا من أن يتم التوصل خلال المؤتمر إلى اتفاقية روسية أميركية، تم التوصل إلى اتفاقية روسية تركية.
وينص البند الرئيسي في هذه الاتفاقية على أن روسيا توافق على إقامة منطقة أمنية تركية في شمالي سورية تمتد على 4000 كيلومتر مربع، وعلى أن يعمل الجيش وسلاح الجو التركي في هذه المنطقة دون أن يقوم الجيش وسلاح الجو الروسي بمضايقتهم. وستشمل هذه المنطقة المدن السورية جرابالوس، منبج، كليس، عزاز والباب. ومقابل ذلك وافقت تركيا على وقف دعمها لفصائل المعارضة، وغالبيتها من المنظمات الموالية للولايات المتحدة والسعودية، المتمركزة في شمال سورية وبشكل خاص في حلب. ولهذا السبب وافق بوتين على إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالموافقة على التدخل العسكري في بلاده.
وقال الموقع : إن البيانات التي أطلقها الأسد ضد التدخل التركي هي في الحقيقة لإخفاء موافقته. وذلك يعني أن تركيا العضو في حلف الناتو قامت من وراء الولايات المتحدة بالاتفاق مع روسيا حول الخطوات القادمة في الحرب في سورية.
المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews